إلى أي مدى ستستفيد الأسواق من المنتدى هذا العام؟
تشكيل هيكل جديد في عصر الثورة الصناعية الرابعة، هذا هو العنوان الرئيسي لمنتدى الاقتصاد العالمي “دافوس – سويسرا” للعام 2019، والذي سيُجرى للفترة (22 : 25 – يناير) مع اعتذار العديد من الشخصيات الهامة، مما قلل من أهمية المنتدى السنوي.
ألغى الرئيس الأمريكي ترامب رحلته إلى المنتدى العالمي “دافوس” بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي، كما ألغى رحلة وفد البيت الأبيض بقيادة ستيفن مينوشين، وزير الخزانة الأمريكي، لنفس السبب أيضًا.
كما ألغت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رحلتها إلى “دافوس” مع تعقد ملف خروج بريطانيا (UK) من الاتحاد الأوروبي.
أما عن الحضور الذي أُعلن عنه حتى الآن فيتضمن: الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وكريستين لاجارد، مدير صندوق النقد الدولي، وآل جور، نائب الرئيس الأمريكي السابق، والأمير ويليام، دوق كامبريدج، وبيل جيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت.
وكان أهم ما قد جاء العام (2018) من المنتدى هو تصريح سيتفن مينوشين – وزير الخزانة الأمريكي – بأن الدولار الأمريكي الضعيف مفيد للاقتصاد الأمريكي، مما اضطر الرئيس الأمريكي حينها إلى تصحيح حديث مينوشين خوفًا مع اتهامه بتخفيض الدولار الأمريكي متعمدًا.
ستكون بلا شك هناك تصريحات من هنا وهناك لها تأثيرًا هامًا على الأسواق المالية من المنتدى العالمي دافوس (يناير – 2019)، ولكن غياب الرئيس ترامب ورجاله قلل من أهمية المنتدى.