خمس حقائق لا تعرفها عن اقتصاد افريقيا

خمس حقائق لا تعرفها عن اقتصاد افريقيا

على الرغم من ارتفاع معدل البطالة وارتفاع الديون والديكتاتورية في معظم البلدان الأفريقية، إلا أنها لم تعيق حدوث تغيير إيجابي. و تعد بعض الدول الإفريقية مثل كينيا وإثيوبيا ورواندا من بين الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم بينما تصنف دول أخرى مثل جنوب إفريقيا والمغرب ومصر بين الاقتصادات المتقدمة في إفريقيا.

وهذه 5 أشياء لم تكن تعرفها عن الاقتصادات الأفريقية

 

• سيعتمد قطاع الزراعة على إفريقيا في المستقبل

توفر افريقيا حوالي 60٪ من الأراضي غير المستخدمة في العالم مما يمنحها الفرصة لتطوير قطاعها الزراعي والحد من البطالة. وفقاً لمقال من إعداد سوزان لوند مديرة معهد ماكينزي العالمي ، فإن الاتجاهات الحالية تكشف أن الزراعة الأفريقية في طريقها إلى إيجاد 8 ملايين وظيفة مأجورة من الآن وحتى عام 2020.

• العاملين الأفارقة هم أفضل من الناحية التعليمية عن أي وقت مضى

40% من الأفارقة لديهم بعض التعليم الثانوي أو العالي. بحلول عام 2020 ، سيكون النصف تقريبا. ومع ذلك ، تكشف الاتجاهات أن معظم الأفارقة لا يتعلمون فقط في المجالات التي ستخدم أفريقيا ، اليوم ، تستضيف معظم الدول الإفريقية مصانع تجميع السيارات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا ، وشركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت في كينيا ، وجميعها مملوكة للأفارقة. وقد لوحظت بعض البلدان الأفريقية لتدريب الطلاب الذين قدموا مبادرات كبيرة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والأعمال.

• اقتصاد أفريقيا يزدهر ( ثاني أسرع منطقة نمواً في العالم على مدى السنوات العشر الماضية)

بمتوسط نمو سنوي قدره 5.1 في المائة على مدى العقد الماضي تعتبر افريقيا ثانس اسرع منطقة نموا في العالم، مدفوعاً بزيادة الاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية التي أطلقت العنان للقطاع الخاص في العديد من البلدان. في حين أن الفقر أيضا في حالة تراجع.

• أفريقيا تستعد لامتلاك أكبر نصيب من القوى العاملة في العالم

بحلول عام 2035 ، ستكون قوة العمل في أفريقيا أكبر من أي دولة في العالم ، مما يتيح للقارة فرصة لجني ثمارها من عمالها الشباب والمتزايدين لتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات ، وخاصة التكنولوجيا التي تعد واحدة من أسرع القطاعات نمواً. في أفريقيا والعالم. يمكن اعتبار دول مثل رواندا وجنوب إفريقيا في الوقت الحاضر من بين الدول الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم. وسيساهم هذا أيضًا في زيادة قوة الإنفاق والاستقلال المالي الذي سيؤدي في الواقع إلى زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين مستويات المغادرة.

• الإصلاحات مستمرة لجذب المستثمرين الاجانب

في أعقاب صدور تقرير البنك الدولي حول “سهولة ممارسة أنشطة الأعمال” هذا العام ، كان أكثر من 8 دول أفريقية من بين أول 100 دولة تعمل في عدد قليل من الدول التي تحوم بين 100 و 120 دولة. معظم هذه الدول خفضت الإجراءات مطلوبة لإنشاء الأعمال التجارية ، وتيسير الحصول على إمدادات الطاقة وهو أمر حيوي للشركات لتشغيل وكذلك تقليل الوقت المستغرق لاستيراد وتصدير السلع مثال واضح هو موريشيوس الذي يحتل المرتبة 49 في العالم والأول في أفريقيا.