خطة البنية التحتية وبيانات الوظائف أهم أحداث الاسبوع

مع نهاية شهر مارس تطوى صفحة الربع الأول من هذا العام والذي كان ايجابيا لمؤشرات الاسهم الكبرى وللدولار الأمريكي

 

ولعل استكمال هذا الاتجاه يحتاج لاستمرار تغذيته عبر بيانات ايجابية وخطط فعالة

 

وهو ما ينوي جو بايدن الاعلان عنه عبر خطة الانفاق على البنية التحتية في يوم الاربعاء المقبل

 

والسوق يتوقع أن تكون تفاصيل الخطة غير مكتملة بعد

 

ولكن خطوطها العريضة تشمل تكلفة بين 3 إلى 4 تريليون دولار

 

وكان الكونجرس ينوي رفع الضرائب على عدة فئات غير الشركات قريبا لتمويل هذه الخطة

 

ونرى أن عدم الاقتراب من ارباح الشركات حاليا يعتبر أمرا ايجابيا لاسهمها حتى الآن

 

مع التأكيد على نية رفع الضرائب على ارباحها بعد انتهاء تبعات جائحة كورونا.

 

بيانات سوق العمل الامريكي الرسمية تصدر يوم الجمعة الذي يصادف عطلة في كثير من الاسواق 

 

الوظائف الجديدة المضافة غير الزراعية يتوقع في السوق أن تسجل قفزة كبيرة عند حوالي 600 الف

 

ومعدل البطالة يتوقع تراجعه إلى 6% من 6.2%

 

بينما سجل مؤشر اسعار نفقات المستهلكين الاساسي نموا 0.1% فقط مما يستمر بازالة أي ضغوط تضخمية لرفع معدل الفائدة

 

بشكل عام السوق يتوقع استمرار تحسن الاقتصادات تدريجيا.

 

اليوم كان الحديث عن اعلان كريدي سويس ونيمورا عن خسائر للربع الأول جراء افلاس Archegos

 

حيث اشارت Nomura أنها خسرت حوالي 2 مليار دولار

 

بينما كريدي سويس أعلن أنه تعرض لخسارة كبيرة مرتبطة بعمليات الاستثمار

 

وتراجع سهم Nomura بأكثر من 16% بينما كريدي سويس فقد 13% حين اعداد التقرير

 

تراجع ومخاوف بشأن كريدي سويس أثرت سلبا على قطاع البنوك في اوروبا بتراجع 1%

 

ومن المهم أن نراقب في الأيام القادمة مدى الانكشاف على الصناديق والاستثمارات التي افلست أو على وشك الافلاس

 

ومدى تأثيرها على حالة السوق والنظام المالي

 

حيث أشارت بلومبيرج والفاينانشل تايمز أن جولدمان ساكس صفى يوم الجمعة 10$ مليار

 

من اسهم Baidu وTenecent وغيرها من الشركات التي تواجه صعوبات حاليا

 

ومورجان ستانلي أيضا باع 8$ مليار

 

ولكن كل هذه العمليات قد لا تتجاوز خطورتها مجرد خسائر غير مؤثرة على النظام المالي.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية