حيازات صناديق الذهب تهوي والدولار يحلق سنويا أمام الين ومكاسب قليلة محتملة لليورو والاسترليني

حيازات صناديق الذهب تهوي والدولار يحلق سنويا أمام الين ومكاسب قليلة محتملة لليورو والاسترليني

تراجعت حيازات صناديق الذهب الكبرى منه بعد بيانات سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة الماضي

 

حيث كانت يوم الخميس عند 70.50 مليون أونصة وسجلت مع نهاية الجمعة 68.51 مليون أونصة كأقل مستوى منذ مايو الماضي وفق الخط الأحمر في الرسم التالي

 

 

حيث كنا قد أشرنا مرارا أن حيازات الذهب متوقع تراجعها مع أي تحسن في بيانات سوق العمل الأمريكي وارتفاع عوائد السندات في الاقتصادات الكبرى

 

التراجع في الحيازات يهدد أسعار الذهب مرة جديدة بالتراجع لمستويات دون 1700$

 

ما يمكن أن يساعد الذهب قليلا هو في حال تراجع قليلا مؤشر الدولار الأمريكي 

 

اليكم رسم مؤشر الدولار الأمريكي اليومي والذي به يتبين تأثره بارتفاع عوائد الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام المبين بالخط الأحمر

 

 

وكون هذه العوائد اقتربت من أعلى مستوى في العام الحالي فإن ارتفاعها متوقع أن يتباطأ

 

بسبب أن السوق لا يرى إلا رفع يتيم لمعدل الفائدة خلال العام المقبل

 

مما قد يضعف مؤشر الدولار الأمريكي ويدفعه للتراجع مجددا نحو مستويات 93

 

حيث يقع الدعم المبين عند خط الاتجاه الصاعد بالرسم.

 

اليورو مقابل الدولار الأمريكي:

اليورو تراجع إلى المنطقة الهامة التي تحدثنا عنها في تقارير تقنية سابقة والتي تقع بين 1.1492 و1.16

 

 

وكون التراجع أبعد السعر سريعا عن متوسط 100 يوم باللون الأزرق في الرسم ومتوسط 200 يوم باللون الأحمر

 

فإن هذا الدعم قد يشكل نقطة ارتداد لسعر اليورو للارتفاع قليلا عنه ربما حتى مستويات 1.17

 

الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي:

الرسم الأسبوعي يبين تجاوز السعر هبوطا لمستوى 1.3667 إلى 1.3410 تأثرا بارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي

 

 

حاليا يقع السعر دون مستوى 1.3667 ولكن في حال تجاوزه فيمكن أن يستهدف 1.39 في حال تحقق التراجع البسيط لمؤشر الدولار الأمريكي

 

حول مستوى 1.3410 يقع قاع ودعم للإسترليني.

 

الدولار مقابل الين الياباني:

سجل أعلى مستوى منذ ديسمبر لعام 2018 عند 113.02 وتقع المقاومة التالية بين 113.85 و114.54 حيث قمة عام 2018 ككل

 

الجدير بالذكر أنه منذ عام 2015 عندما كانت القمة عند 125.85 وبعدها أصبحت أعلى الأسعار السنوية تكون أقل من التي قبلها

 

في تراجع سنوي متدرج لهذه القمم

 

وهذا العام سجل أول تجاوز لقمة سنوية سابقة منذ ذلك الحين

 

مما يبين تأثير زخم الفرق بين عوائد السندات في أميركا التي يتوقع أن ترتفع بينما يتوقع في اليابان أن تبقى منخفضة

 

مما قد يسمح للدولار الأمريكي بتسجيل مكاسب اضافية أمام الين في الأشهر المقبلة.