اغلقت مؤشرات الاسهم في اميركا يوم الاثنين على تفاوت
حيث رغم تراجع ناسداك 1.2% و اس اند بي 500 بأكثر من 0.6%
إلا أن مؤشر روسيل 2000 للشركات الأصغر حجما من بقية المؤشرات تراجع بشكل طفيف جدا كالتالي
وتراجع الداو جونز كان أيضا بسيطا بالمقارنة وذلك بسبب ارتفاع اسهم الطاقة والقطاع المالي
هذا التباين يبين الانتقائية لدى المستثمرين بين احجام الشركات والقطاعات التي تعمل بها
حيث ارتفع قطاع الطاقة 1.6% بينما تراجع قطاع الاستهلاك والتكنولوجيا بحوالي 1%
أسعار النفط عوضت بالأمس كل خسائرها التي كانت أكثر من 1% قبل الجلسة الأمريكية مما ساعد اسهم الطاقة كما ذكرنا
وبذلك يستمر توقع السوق مزيدا من الطلب عليه جراء تحسن الاقتصاد.
بالنظر للاسهم التي تراجعت يوم أمس بشكل لافت فكان لفيسبوك وتويتر وتيسلا نصيبا بارزا
ففيسبوك وتويتر تراجعا بعد ارتفاع مخاطر تعرضهما لقرار تقييدي من البيت الأبيض انتقاما من الغاء وتقييد حسابات ترامب
ولكن أي قرار رئاسي من الممكن أن يتم الاعتراض عليه في المحكمة لالغائه.
سهم أبل كان قد فقد أكثر من 2%
وخسائر تيسلا كانت كبيرة ليوم واحد وقاربت 8% مما يفسر تراجع ناسداك
ومن اللافت أن تراجعات البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة التي فقدت 200$ مليار من قيمتها السوقية خلال 24 ساعة
تزامنت مع تراجعات تيسلا الحادة بحوالي 8%
من ذلك كله نرى امكانية عودة سوق الاسهم الامريكي للارتفاع
بشرط تبدد المخاوف تجاه قطاع التكنولوجيا واستمرار الزخم في قطاع النفط والمال.
شركات قطاع الاستهلاك ستراقب بيانات مبيعات التجزئة التي تصدر يوم الجمعة الساعة 16:30 بتوقيت الكويت.