مر النفط بمراحل عديدة في الأيام الماضية بسبب الأحداث الاقتصادية الجارية حالياً على الساحة العالمية، فبرغم زيادة المعروض من النفط والتي أودت بالسعر إلى الهبوط إلى مستوى 42.5 دولارًا، إلا أن الحرب التجارية دفعت السعر إلى الصعود بوتيرة قوية في الأسابيع الماضية نظراً إلى ازدياد الطلب على النفط من قبل الصين.
ولكن على المستوى الفني كان النفط داخل الاتجاه الهابط الذي انتهى عند مستوى الدعم المذكور، ومن بعدها دخل السعر في قناة سعرية صاعدة تميل إلى نموذج الوتد الانعكاسي.
ولكن كانت القناة الصاعدة قوية وهو ما أشار إلى سيطرة القوى الشرائية على السعر و ازدياد حالة الطلب على الذهب الأسود، ومن بعدها حاول السعر عند النقطة X أن يعود مرة أخرى لاختبار أقل قاع قد كونه السعر كما هو معروف في حالات الانعكاس، ولكن السعر فشل عند النقطة Z وهو ما أشار إلى إلحاح القوى الشرائية على السعر. من بعدها مازالت أسعار النفط هادئة ولكن مازالت الاحتمالات أعلى على الهبوط ما لم يتم اختراق المستوى 55.79 كمستوى مقاومة قوي، وهو أيضًا المستوى الذي من شأنه أن يؤكد بدء التعافي وتكوين اتجاه صاعد مرة أخرى.
أما فشل السيناريو المذكور وهو اختراق المستوى 55.79 فهذا يزيد من احتمالات هبوط السعر.