تلميح باول لخفض الفائدة يدعم ارتفاع الأسواق وتراجع الدولار

مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع قوي مدفوعة بتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر جاكسون هول.

• مؤشر داو جونز (DJIA) ارتفع بـ 669 نقطة (+1.50%) مسجلاً 45,455.38 نقطة.
• مؤشر S&P 500 صعد بـ 79.58 نقطة (+1.25%) ليصل إلى 6,449.75 نقطة.
• مؤشر ناسداك تقدم بـ 258 نقطة (+1.22%) مسجلاً 21,358.44 نقطة.
• مؤشر راسل 2000 ارتفع بـ 16.26 نقطة (+0.72%) ليصل إلى 2,290.35 نقطة.

على صعيد العملات، شهد الدولار الأمريكي تراجعاً أمام معظم العملات الرئيسية:

• اليورو/دولار عند 1.1669 مرتفعاً بـ 0.55%.
• الجنيه الإسترليني/دولار عند 1.3481 مرتفعاً بـ 0.52%.
• الأسترالي/دولار عند 0.6466 مرتفعاً بـ 0.73%.
• في المقابل، تراجع الدولار/ين إلى 147.58 منخفضاً بـ 0.53%.

تصريحات باول وتأثيرها

في خطابه المنتظر، أشار جيروم باول إلى أن السياسة النقدية ما تزال في منطقة تقييدية، وأن “توازن المخاطر آخذ في التغير”، مما قد يبرر تعديل السياسة النقدية في الفترة المقبلة. ورغم أنه لم يعلن بشكل مباشر عن خفض وشيك للفائدة، فإن الأسواق قرأت خطابه كإشارة محتملة إلى خفض تدريجي للفائدة في ظل تباطؤ بعض المؤشرات الاقتصادية وتزايد المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات التجارية.

باول شدد على أن الفيدرالي سيبقى مستقلاً في قراراته بعيداً عن الضغوط السياسية، في إشارة إلى الانتقادات العلنية من البيت الأبيض المطالبة بخفض حاد للفائدة.

التأثير في الأسواق

• أسواق الأسهم تلقت إشارات باول بإيجابية، إذ عززت التوقعات بأن دورة التيسير النقدي قد تكون قريبة، ما دفع المؤشرات الرئيسية لتحقيق مكاسب قوية.
• الدولار الأمريكي تراجع مقابل العملات الرئيسية، إذ رأى المستثمرون أن السياسة النقدية قد تتجه نحو التيسير.
• عوائد السندات مرشحة للمزيد من التراجع إذا استمرت التوقعات بخفض الفائدة.

تصريحات باول جاءت حذرة، لكنها منحت الأسواق تفاؤلاً بمرونة الفيدرالي تجاه خفض الفائدة إذا استدعت الظروف. هذا الموقف أدى إلى موجة صعود في الأسهم وتراجع الدولار، بينما يترقب المستثمرون بحذر اجتماع الفيدرالي القادم منتصف سبتمبر لتأكيد الاتجاه.