تلاشت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي والأرقام افضل من المتوقع لهذا العام
وفقًا للخبراء الاقتصاديين فأن المخاوف من التباطؤ الاقتصادي أصبحت تتلاشى يومًا بعد يوم ولكن تستمر بعض المخاوف الاقتصادية التي لن تتلاشى بسهولة
أهم الأحداث التي حركت الأسواق هذا العام:
-
- الفائدة والاحتياطي الفيدرالي
- الحرب التجارية
- التباطؤ الاقتصادي العالمي
- ضعف الافتصاد في أوروبا والصين
- البريكست
- التباطؤ الاقتصادي العالمي قد شمل المخاوف من تباطؤ والركود في الولايات المتحدة لعام 2020 -ولكن تلاشت هذه المخاوف وارتفعت الأسهم في أكتوبر
- التوقعات الاقتصادية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة من 1 ٪ إلى 2 ٪ في عام 2020 ، 0 ٪ إلى 5 ٪ نمو الأرباح ،
- الاستقرار في أوروبا زاد من الاطمئنان لدى المستثمريين
- نمو الوظائف في الولايات المتحدة كان قويًا في شهر أكتوبر ، مع تنقيحات تصاعدية في شهري أغسطس وسبتمبر. نمو الأجور بنسبة 3 ٪ على أساس سنوي جيد ، ولكن ليس قويا جدا لإثارة مخاوف من التضخم.
- مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أكتوبر من معهد إدارة التوريد ضعيفًا ولكن أفضل من التوقعات ، ولم تنخفض الطلبات الجديدة .
- مؤشرات التصنيع في الصين أفضل بكثير مما كان متوقعًا.
وهذه البيانات تشير إلى أن مخاوف التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمية أصبحت تتلاشى يومًا بعد يوم ومعظم المؤشرات الاقتصادية كانت نتيجتها افضل من توقعات الخبراء الاقتصاديين
أهم محركات الأسواق الفترة القادمة:
-
عوائد السندات :
على الرغم من انخفاض عوائد السندات في شهر أكتوبر ، إلا أنه لم يتم وضع حد “حاسم” بعد ، كما يقول مارك تشاندلر ، كبير استراتيجيي السوق في Bannockburn. وقال إن أي تحرك أكثر حسما في العائدات سيكون علامة على الانكماش المتواضع: “هذا من شأنه أيضا دفع الأموال من سوق السندات وإلى سوق الأسهم ويؤكد أن السيناريو القادم أكثر تفاؤلا”.
-
التجارة :
مع وجود اخبار جيدة عن الحرب التجارية وتقدم كبير في الاتفاقات التجارية بين الصين وأمريكا فمن المتوقع أن يتم حدوث تقدم كبير في الحركة التجارية العالمية
-
العوائد والأرباح:
انخفضت أرباح الربع الرابع والتي كل كل ثلاثة أشهر هذا العام. ومن المفترض أن تكون تلك الأرقام أفضل بكثير للعام 2020 ب10% على الأقل
مؤشرات أوروبا في تحسن:
هناك علامات تشير إلى أن الاقتصاد الأوروبي في تحسن كبير والتوقعات تشير إلى ارتفاع اجمالي الناتج المحلي الأوروبي في منظقة اليورو
وخلاصة القول أنه إذا استمرت المؤشرات الحالية فستحدث انتعاشة في الأسواق العالمية وستتلاشي مخاوف التباطؤ العالمية وستزداد العوائد والارباح وسيثق المستثمريين في الأسواق بصورة كبيرة في العالم القادم 2020