تقرير عن قرار البنك المركزي الكندي وما جاء في بيانه

1. القرار الأساسي: قرر البنك المركزي الكندي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.00%، مما يعكس استمرار السياسة النقدية التيسيرية لمواجهة تحديات الاقتصاد الكندي. هذا القرار يتماشى مع التوقعات، حيث كان معدل الفائدة المتوقع هو 3.00%، مقارنة بالمعدل السابق البالغ 3.25%.


2. محتويات البيان:

  • التطبيع المالي: أعلن البنك المركزي أنه يهدف إلى إنهاء برنامج التيسير الكمي واستعادة التوازن في ميزانيته من خلال استئناف عمليات شراء الأصول، بما في ذلك السندات الحكومية وبرنامج إعادة الشراء المنتظم.
  • العمليات المستقبلية:
    • سيتم استئناف برنامج “الريبو” في مارس 2025 مع عمليات تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، بقيم تتراوح بين 2 و5 مليار دولار.
    • ستبدأ مشتريات أذون الخزانة في وقت لاحق من هذا العام وستتم عبر مزادات.
    • سيتم تأجيل مشتريات السندات الحكومية إلى نهاية عام 2026 على الأقل.

3. النظرة الاقتصادية:

  • النمو الاقتصادي:
    • توقع البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% لعام 2024، مع ارتفاع إلى 1.8% في كل من 2025 و2026.
    • يعزى التحسن إلى تعزيز الصادرات بفضل الطاقة والبنية التحتية الجديدة، إلا أن ضعف الاستثمارات التجارية قد يظل عقبة.
  • التضخم:
    • يستهدف البنك بقاء التضخم قريبًا من مستوى 2% خلال العامين المقبلين.
    • تشير المؤشرات إلى تراجع تدريجي في الضغوط التضخمية، خاصة مع استقرار أسعار السلع والقطاع السكني.
  • سوق العمل:
    • لا يزال سوق العمل ضعيفًا، حيث يبلغ معدل البطالة 6.7%، رغم تحسن التوظيف في الأشهر الأخيرة.

4. التحديات والمخاطر:

  • أكد البنك أن هناك مخاطر متوازنة في توقعاته الاقتصادية، بما في ذلك تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الكندي.
  • التوترات التجارية العالمية قد تؤثر على النمو والتضخم على المدى المتوسط.

5. التأثيرات والسياسات المستقبلية:

  • يركز البنك على الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم الاقتصاد عبر خفض الفائدة، مما يعزز إنفاق الأسر والنشاط الاقتصادي.
  • أشار البيان إلى مراقبة التطورات العالمية وتأثيرها على السياسات النقدية، مع إمكانية التدخل إذا ظهرت تحديات جديدة مثل ارتفاع التعريفات أو الصدمات الاقتصادية.

6. التوقعات العامة:

  • يعكس البيان التزام البنك بالحفاظ على استقرار الأسعار ودعم الاقتصاد في مواجهة التحديات.
  • من المتوقع أن يدعم خفض الفائدة النشاط الاقتصادي على المدى القريب، خاصة مع تحسن استهلاك الأسر واستمرار دعم الصادرات.

الملخص: يعكس قرار البنك المركزي الكندي استمرارية السياسة النقدية المرنة للتعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية، مع توقعات بتحسن النمو الاقتصادي والتضخم التدريجي خلال العامين المقبلين.

 

Related posts

باول يحافظ على الحياد

الفيدرالي الأمريكي يثبت معدلات الفائدة عند 4.5% مع استمرار تقييم التوازن الاقتصادي

خفض الفائدة الأوروبية مقابل قوة الاقتصاد الأمريكي