- الأسواق الآسيوية:
1. الصين:
شهدت أرباح القطاع الصناعي في الصين تراجعًا للشهر الرابع على التوالي بنسبة 7.3% خلال نوفمبر مقارنة بالعام السابق. هذا يعكس استمرار التحديات التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، رغم إجراءات التحفيز المالي من الحكومة الصينية.
البنك الدولي رفع توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعامي 2024 و2025، مدعومًا بإجراءات التحفيز المالي الجديدة، إلا أن الثقة التجارية ما زالت ضعيفة وسط عدم اليقين في قطاع العقارات.
2. اليابان:
ارتفع التضخم في طوكيو إلى 3% خلال نوفمبر مقارنة بـ 2.6% في أكتوبر، مما يعزز التوقعات بتشديد السياسة النقدية لبنك اليابان.
معدلات البطالة استقرت عند 2.5% لشهر نوفمبر، مما يعكس استقرار سوق العمل.
3. كوريا الجنوبية:
انخفض مؤشر Kospi بنسبة 1% نتيجة للضغوط السياسية الداخلية، مع استعداد البرلمان للتصويت على إقالة الرئيس المؤقت.
4. تايوان:
السوق تأثرت سلبًا بقرار رفض الجهة التنظيمية محاولة استحواذ “أوبر” على شركة “فود باندا”، مما ضغط على أسهم الشركات ذات الصلة.
- الأسواق الأوروبية:
1. أداء الأسهم الأوروبية:
الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الجمعة مع عودة التداولات بعد عطلة عيد الميلاد، حيث قاد قطاع الرعاية الصحية المكاسب بارتفاع سهم Novo Nordisk بنسبة 2%.
2. قطاع النفط والغاز:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا دعم أسهم قطاع الطاقة في أوروبا، مع توقعات بتحسن الطلب نتيجة التحفيز المالي في الصين.
3. ألمانيا:
الرئيس الألماني أعلن حل البرلمان لتمهيد الطريق للانتخابات القادمة في فبراير، مما أضاف حالة من عدم اليقين السياسي في البلاد.
عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ارتفعت بمقدار 5 نقاط أساس لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال شهر.
الأسواق الآسيوية: تواصل الأسواق مواجهة ضغوط نتيجة ضعف الأرباح الصناعية في الصين والمخاوف السياسية في كوريا الجنوبية. ومع ذلك، تقدم اليابان إشارات إيجابية بدعم من ارتفاع التضخم واستقرار سوق العمل.
الأسواق الأوروبية: أظهرت مرونة مع تحسن أداء الأسهم، خاصة في قطاعي الرعاية الصحية والطاقة.