شهد الدولار الأمريكي أمام الين الياباني اليوم ارتفاعًا إضافيًا، حيث تجاوز مستويات المقاومة عند 151.80، ليصل إلى مستويات 152 بوتيرة سريعة خلال التداولات.
هذا الارتفاع الملحوظ يعكس قوة العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية، خاصة بعد التحركات الفنية التي عززت هذا الصعود.
وفي المقابل، تراجع اليورو بشكل ملحوظ دون مستويات 1.0780، حيث وصل إلى مستوى 1.0776.
يُعد هذا التراجع نتيجة لعوامل متعددة، منها تزايد التوترات في الأسواق، والضغوط الاقتصادية التي يواجهها اليورو مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية هامة غدا.
أما في أسواق الأسهم الآسيوية، فقد شهدت أداءً متقلبا، متأثرة بالتقلبات العالمية وعدم اليقين المحيط بالبيانات الاقتصادية والجيوسياسية.
أما الأسواق الأوروبية والأمريكية، فقد شهدت تراجعات طفيفة قبل افتتاحها، حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية التمهيدية لشهر أكتوبر عن القطاعين الصناعي والخدمي والتي ستصدر غدًا.
هذه البيانات ستكون مؤشرًا هامًا على الاتجاه المستقبلي للنمو الاقتصادي في أكبر الاقتصادات العالمية.
إلى جانب ذلك، ما زالت نتائج الشركات التي تعلن عن أعمالها تلعب دورًا في تجنب المستثمرين الدخول بشكل كبير إلى الأسواق، مع تزايد الحذر نتيجة التطورات الجيوسياسية والانتخابات الأمريكية المقبلة التي تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسواق المالية.
يبدو أن حالة الترقب ستظل مستمرة في الأسواق حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر بعد صدور البيانات الاقتصادية المنتظرة، بالإضافة إلى المستجدات المتعلقة بالأوضاع السياسية والجيوسياسية العالمية.
اليكم صورة عن أداء مؤشرات الأسهم اليوم حين اعداد التقرير:
وشهدت أسعار النفط اليوم تراجعاً ملحوظاً متأثرة بتقارير ترجح زيادة المخزونات الأمريكية من الخام بمقدار 1.64 مليون برميل الأسبوع الماضي.
مما أدى إلى ضغوط هبوطية على الأسعار، إذ انخفض خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 70.31 دولاراً للبرميل بانخفاض قدره 1.43 دولار أو 1.99%.
كما تراجع خام برنت بنسبة 1.87% ليصل إلى 74.62 دولاراً للبرميل.
وسط ترقب المستثمرين للبيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية التي ستصدر اليوم وتشير لفائض محتمل بحوالي 0.9 مليون برميل.