تقرير صندوق النقد الدولي: انخفاض التضخم إلى 3.5% بحلول 2025 مع تعافي مؤشرات الأسواق واستمرار تحديات النمو العالمي

The seal of the International Monetary Fund is seen at IMF Headquarters in Washington, DC, April 11, 2019. (Photo by MANDEL NGAN / AFP)

خلال تداولات اليوم في السوق الأمريكي، أظهرت مؤشرات الأسهم الرئيسية تراجعًا طفيفًا مع محاولات تعويض بعض الخسائر السابقة.

 

حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار -68.70 نقطة أو بنسبة -0.16% ليصل إلى 42,862.90 نقطة.

 

في المقابل، سجل S&P 500 تراجعًا بمقدار -12.77 نقطة أو -0.22% ليصل إلى 5,841.21 نقطة.

 

أما ناسداك، فقد شهد تراجعًا أقل مقارنةً بالمؤشرات الأخرى حيث انخفض بمقدار -16.88 نقطة أو -0.09% ليصل إلى 18,523.12 نقطة.

 

على الصعيد الأوروبي، تباينت المؤشرات الأوروبية بين الأداء السلبي والإيجابي.

 

فقد سجل مؤشر DAX انخفاضًا بنسبة -0.08% ليصل إلى 19,445.72 نقطة، بينما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة -0.10% ليصل إلى 8,310.20 نقطة.

 

أما مؤشر CAC 40 الفرنسي، فقد أظهر استقرارًا وارتفاعًا طفيفًا بنسبة +0.04% ليصل إلى 7,539.61 نقطة.

 

وعلى النقيض، شهد مؤشر FTSE MIB الإيطالي انخفاضًا كبيرًا بنسبة -0.64% ليصل إلى 34,732.16 نقطة، فيما تراجع مؤشر STOXX 600 بنسبة -0.17% ليصل إلى 520.62 نقطة.

 

  • بالنسبة لأسعار السلع:

سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا خلال الجلسة. فقد ارتفع سعر النفط الأمريكي WTI بنسبة +2.32% ليصل إلى 72.20 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام برنت بنسبة +2.07% ليصل إلى 75.83 دولار للبرميل.

 

يأتي هذا الارتفاع في ظل صدور تقرير جديد من صندوق النقد الدولي أشار إلى تحسن توقعات الطلب العالمي على النفط.

 

  • فيما يخص المعادن:

استمرت أسعار الذهب والفضة في تحقيق مكاسب قوية. حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة +0.68% ليصل إلى 2,757.50 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة بنسبة +2.25% لتصل إلى 34.845 دولار للأونصة.

 

هذه الارتفاعات في السلع تعكس استمرار توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة في ظل التقلبات المستمرة في أسواق الأسهم والعملات.

 

  • صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير :

أشار إلى نجاح العديد من الدول في خفض معدلات التضخم وتحقيق هبوط اقتصادي سلس دون الوقوع في ركود اقتصادي، إلا أن التحديات الجيوسياسية المتزايدة وتراجع آفاق النمو طويل الأجل لا تزال تشكل مصدر قلق.

 

وتوقع الصندوق أن ينخفض معدل التضخم العالمي إلى 3.5% بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بمتوسط 5.8% في عام 2024.

 

وأشار التقرير إلى أن معركة التضخم العالمية قد تم كسبها تقريبًا، لكن المخاطر الاقتصادية لم تنتهِ بعد، مع تزايد احتمالات التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.

 

وأكد الصندوق أن صناع القرار يواجهون تحديات جديدة تتعلق بمعدلات النمو المتوقعة للاقتصاد العالمي، داعيًا إلى تبني سياسات ثلاثية المحور تشمل معالجة أسعار الفائدة، والنفقات الحكومية، وتحفيز الاستثمارات لتعزيز الإنتاجية.

 

كما توقع الصندوق نموًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة 3.2% لعامي 2024 و2025.

 

Related posts

تحسن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة وتصاعد معنويات المستهلكين رغم تباين التوقعات

من سيكسبك أموال أكثر: سهم NVIDIA أم البيتكوين؟

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في عامين ومؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع رغم انكماش النشاط الاقتصادي