حركة اليوم: ارتفع المؤشر بمقدار 463.66 نقطة أو 1.04%، ليواصل زخمه الصعودي ويقترب من أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي.
يظهر مؤشر داو جونز زخماً صعودياً قوياً بعد اختراقه لمستوى المقاومة عند 44500 نقطة. المؤشر يتداول فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، مما يعزز النظرة الإيجابية. مؤشر القوة النسبية (RSI) يقترب من 70، مما يشير إلى اقتراب الزخم من منطقة ذروة الشراء، لكن دون إشارات واضحة على انعكاس فوري. مستويات الدعم الرئيسية عند 44100 و43500 نقطة، بينما المقاومة القادمة عند 45000 و45500 نقطة.
يدعم ارتفاع المؤشر توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، خاصة بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي أظهر استقرار التضخم عند 2.7% في يوليو. تحسن الثقة في الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب أداء قوي لشركات مثل أبل وبوينغ، يعزز من جاذبية المؤشر. ومع ذلك، تظل المخاوف من التعريفات الجمركية المحتملة التي يروج لها الرئيس ترامب عاملاً يحد من التفاؤل المفرط.
ارتفع المؤشر لليوم الثاني على التوالي بعد تقرير التضخم الذي عزز آمال خفض الفائدة. كما أن إعلان ترامب عن استثمارات جديدة لشركات أمريكية كبرى مثل أبل، التي ارتفعت بنسبة 1.6%، دعم الأداء القوي للداو جونز.
من المتوقع أن يواصل المؤشر تحركه الصعودي طالما بقي فوق مستوى 44500 نقطة. إذا استمرت الأخبار الإيجابية حول أسعار الفائدة، قد يختبر المؤشر مستوى 45000 نقطة، لكن أي تراجع قد يدفعه نحو الدعم عند 44100 نقطة.
حركة اليوم: ارتفع المؤشر بنسبة 0.32%، ليسجل إغلاقاً قياسياً لليوم الثاني على التوالي.
يواصل إس آند بي 500 تسجيل قمم جديدة، مع اختراق مستوى 6450 نقطة. المؤشر يتداول فوق المتوسطات المتحركة لـ 50 و200 يوم، مما يعكس قوة الاتجاه الصعودي. مؤشر القوة النسبية عند 68، مما يظهر زخماً إيجابياً دون الوصول إلى ذروة الشراء. مستويات الدعم عند 6400 و6250 نقطة، مع مقاومة عند 6500 و6600 نقطة.
الأداء القوي لقطاعات التكنولوجيا والماليات يدفع المؤشر للأعلى، مدعوماً بتقارير أرباح إيجابية من شركات مثل أبل وأمازون. تقرير التضخم الأخير، الذي أظهر استقرار الأسعار، عزز التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريباً. ومع ذلك، تقلبات السياسات التجارية، خاصة التعريفات الجمركية، قد تشكل ضغطاً على الأسهم المرتبطة بالتجارة الدولية.
سجل المؤشر ارتفاعاً متواصلاً بعد تقرير التضخم الذي جاء أقل من التوقعات، مما زاد من احتمال خفض الفائدة في سبتمبر. أسهم التكنولوجيا مثل إنفيديا وأبل قادت المكاسب، بينما تراجعت بعض الشركات مثل كور ويف بعد تقارير أرباح مخيبة للآمال.
من المرجح أن يحافظ المؤشر على زخمه الصعودي مع ترقب المستثمرين لتقرير مؤشر أسعار المنتجين غداً. اختراق مستوى 6500 نقطة قد يفتح الباب أمام مستويات أعلى، لكن أي تراجع قد يدفع المؤشر نحو 6400 نقطة.
حركة اليوم: انخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.2% بعد تسجيلها مستوى قياسي عند 3500 دولار الأسبوع الماضي.
تشهد أسعار الذهب تذبذباً بعد ارتفاع قوي. السعر يتداول فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، لكن مؤشر القوة النسبية يقترب من 65، مما يشير إلى تباطؤ الزخم الصعودي. مستويات الدعم عند 3245 و3150 دولاراً، مع مقاومة عند 3435 و3735 دولاراً.
يبقى الذهب ملاذاً آمناً وسط التوترات الجيوسياسية وتوقعات التضخم. تقرير التضخم الأخير قلل من جاذبية الذهب كحماية من التضخم، لكن الإعلانات حول التعريفات على واردات الذهب عززت الطلب مؤقتاً. السياسات النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي ستلعب دوراً كبيراً في تحديد الاتجاه.
تراجعت أسعار الذهب بعد بيانات التضخم التي عززت توقعات خفض الفائدة، مما قلل من الحاجة إلى الملاذات الآمنة. كما أن إعلان البيت الأبيض عن مراجعة التعريفات على الذهب أثر على الأسعار.
من المتوقع أن تظل أسعار الذهب متقلبة مع ترقب تقرير مؤشر أسعار المنتجين. اختراق مستوى 3435 دولاراً قد يدفع الأسعار نحو 3500 دولار، بينما التراجع قد يقودها إلى 3245 دولاراً.