في صباح يوم جديد في قلب وول ستريت، تجمع المستثمرون في قاعات التداول، يراقبون شاشاتهم بحذر وترقب. كانت الأسواق على موعد مع يوم حافل بالتطورات، حيث شهدت مؤشرات داو جونز الصناعي وإس آند بي 500 وناسداك 100 تقلبات تجسد نبض الاقتصاد العالمي. بينما كان الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، يحكي قصته الخاصة وسط أنباء اقتصادية متضاربة وتوقعات بتغيرات في السياسات النقدية. في هذا التقرير، نأخذكم في جولة تفصيلية عبر حركة هذه المؤشرات والذهب، مع تحليل فني وأساسي، وأحدث الأخبار التي تؤثر على أدائها، لنرسم صورة واضحة لما حدث اليوم وما يمكن توقعه غدًا.
مؤشر داو جونز الصناعي (DJI)
الأداء اليومي:
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي اليوم عند مستوى 45015.66 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.23% أو ما يعادل 104.40 نقطة مقارنة بإغلاق اليوم السابق عند 44911.26 نقطة. شهد المؤشر تقلبات طفيفة خلال الجلسة، حيث تراوح بين أدنى مستوى عند 44897.98 نقطة وأعلى مستوى عند 45203.52 نقطة، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي اليوم عند مستوى 45015.66 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.23% أو ما يعادل 104.40 نقطة مقارنة بإغلاق اليوم السابق عند 44911.26 نقطة. شهد المؤشر تقلبات طفيفة خلال الجلسة، حيث تراوح بين أدنى مستوى عند 44897.98 نقطة وأعلى مستوى عند 45203.52 نقطة، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.
التحليل الفني:
من الناحية الفنية، يظهر مؤشر داو جونز اتجاهًا صعوديًا قصير الأجل، حيث يتداول فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يومًا عند حوالي 44500 نقطة. مستوى المقاومة الرئيسي يقع عند 45200 نقطة، وهو مستوى تم اختباره اليوم دون اختراق قوي. في حالة استمرار الزخم الصعودي، قد يستهدف المؤشر مستوى 45500 نقطة خلال الأيام القادمة. على الجانب الآخر، مستوى الدعم الرئيسي يقع عند 44500 نقطة، وكسر هذا المستوى قد يفتح الباب نحو 44000 نقطة. مؤشر القوة النسبية (RSI) عند 58، مما يشير إلى زخم إيجابي دون الوصول إلى منطقة التشبع الشرائي.
من الناحية الفنية، يظهر مؤشر داو جونز اتجاهًا صعوديًا قصير الأجل، حيث يتداول فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ50 يومًا عند حوالي 44500 نقطة. مستوى المقاومة الرئيسي يقع عند 45200 نقطة، وهو مستوى تم اختباره اليوم دون اختراق قوي. في حالة استمرار الزخم الصعودي، قد يستهدف المؤشر مستوى 45500 نقطة خلال الأيام القادمة. على الجانب الآخر، مستوى الدعم الرئيسي يقع عند 44500 نقطة، وكسر هذا المستوى قد يفتح الباب نحو 44000 نقطة. مؤشر القوة النسبية (RSI) عند 58، مما يشير إلى زخم إيجابي دون الوصول إلى منطقة التشبع الشرائي.
التحليل الأساسي:
يعكس أداء داو جونز حالة من التفاؤل الحذر في الأسواق، مدعومًا ببيانات اقتصادية مختلطة. تقرير مبيعات التجزئة لشهر يوليو أظهر ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مما يشير إلى استمرار قوة الإنفاق الاستهلاكي، لكنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.6%. في الوقت نفسه، أثرت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع في مؤشر أسعار المنتجين (PPI) على توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قلل من الزخم الصعودي. الأسهم القيادية مثل يونايتد هيلث، التي قفزت بنسبة 13.57% بعد شراء بيركشاير هاثاواي لـ5 ملايين سهم، دعمت المؤشر بشكل كبير.
يعكس أداء داو جونز حالة من التفاؤل الحذر في الأسواق، مدعومًا ببيانات اقتصادية مختلطة. تقرير مبيعات التجزئة لشهر يوليو أظهر ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مما يشير إلى استمرار قوة الإنفاق الاستهلاكي، لكنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.6%. في الوقت نفسه، أثرت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع في مؤشر أسعار المنتجين (PPI) على توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما قلل من الزخم الصعودي. الأسهم القيادية مثل يونايتد هيلث، التي قفزت بنسبة 13.57% بعد شراء بيركشاير هاثاواي لـ5 ملايين سهم، دعمت المؤشر بشكل كبير.
الأخبار الأخيرة:
شهد المؤشر تأثيرات من أخبار سياسية واقتصادية بارزة. لقاء الرئيس ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ألاسكا لمناقشة حرب أوكرانيا أثار اهتمام المستثمرين، حيث يراقبون أي تداعيات محتملة على الأسواق العالمية. كما أن تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية على واردات أشباه الموصلات أثرت على معنويات السوق، مما قلل من مكاسب المؤشر خلال الجلسة.
شهد المؤشر تأثيرات من أخبار سياسية واقتصادية بارزة. لقاء الرئيس ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ألاسكا لمناقشة حرب أوكرانيا أثار اهتمام المستثمرين، حيث يراقبون أي تداعيات محتملة على الأسواق العالمية. كما أن تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية على واردات أشباه الموصلات أثرت على معنويات السوق، مما قلل من مكاسب المؤشر خلال الجلسة.
التوقعات:
من المتوقع أن يواصل المؤشر تداوله ضمن نطاق ضيق غدًا، مع ترقب المستثمرين لتقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) القادم. اختراق مستوى 45200 نقطة قد يعزز الثقة في اتجاه صعودي أقوى، بينما قد يؤدي كسر الدعم عند 44500 نقطة إلى تصحيح هبوطي طفيف.
مؤشر إس آند بي 500 (S&P 500)
الأداء اليومي:
أغلق مؤشر إس آند بي 500 عند مستوى 6468.54 نقطة، مرتفعًا بنسبة طفيفة بلغت 0.03% أو 1.96 نقطة. كان الأداء متذبذبًا، حيث تراجع المؤشر عن مستوياته القياسية السابقة بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة.
أغلق مؤشر إس آند بي 500 عند مستوى 6468.54 نقطة، مرتفعًا بنسبة طفيفة بلغت 0.03% أو 1.96 نقطة. كان الأداء متذبذبًا، حيث تراجع المؤشر عن مستوياته القياسية السابقة بعد أن سجل انخفاضًا بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة.
التحليل الفني:
فنيًا، يتداول المؤشر بالقرب من مستوى مقاومة رئيسي عند 6500 نقطة. المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 6400 نقطة يوفر دعمًا قويًا، بينما يشير مؤشر القوة النسبية عند 60 إلى استمرار الزخم الصعودي دون الوصول إلى مستويات التشبع. نمط الشموع اليابانية يظهر تشكيل “دوجی” في الجلسة الأخيرة، مما يعكس حالة من التردد بين المشترين والبائعين. اختراق مستوى 6500 نقطة قد يدفع المؤشر نحو 6600 نقطة، بينما كسر الدعم عند 6400 نقطة قد يؤدي إلى هبوط نحو 6300 نقطة.
فنيًا، يتداول المؤشر بالقرب من مستوى مقاومة رئيسي عند 6500 نقطة. المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 6400 نقطة يوفر دعمًا قويًا، بينما يشير مؤشر القوة النسبية عند 60 إلى استمرار الزخم الصعودي دون الوصول إلى مستويات التشبع. نمط الشموع اليابانية يظهر تشكيل “دوجی” في الجلسة الأخيرة، مما يعكس حالة من التردد بين المشترين والبائعين. اختراق مستوى 6500 نقطة قد يدفع المؤشر نحو 6600 نقطة، بينما كسر الدعم عند 6400 نقطة قد يؤدي إلى هبوط نحو 6300 نقطة.
التحليل الأساسي:
يواجه المؤشر ضغوطًا من ارتفاع توقعات التضخم، حيث أظهر تقرير مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا أعلى من المتوقع، مما أثار شكوكًا حول خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، دعم قطاع التكنولوجيا الأداء الإيجابي، حيث سجلت أسهم مثل أمازون ارتفاعًا بنسبة 2.86%. على الجانب الآخر، أثرت الانخفاضات في أسهم مثل إنتويت (5.7%) وهيرشي (4.8%) على المؤشر سلبًا بسبب ضغوط التكاليف وتحديات السوق.
يواجه المؤشر ضغوطًا من ارتفاع توقعات التضخم، حيث أظهر تقرير مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا أعلى من المتوقع، مما أثار شكوكًا حول خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، دعم قطاع التكنولوجيا الأداء الإيجابي، حيث سجلت أسهم مثل أمازون ارتفاعًا بنسبة 2.86%. على الجانب الآخر، أثرت الانخفاضات في أسهم مثل إنتويت (5.7%) وهيرشي (4.8%) على المؤشر سلبًا بسبب ضغوط التكاليف وتحديات السوق.
الأخبار الأخيرة:
تأثر المؤشر بأخبار متعلقة بسياسات التجارة، حيث أعلن الرئيس ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات مثل نفيديا وإيه إم دي بنسبة تزيد عن 1%. كما أن تراجع الثقة الاستهلاكية في أغسطس، كما أظهرت بيانات جامعة ميشيغان، أضاف ضغطًا إضافيًا على معنويات السوق.
تأثر المؤشر بأخبار متعلقة بسياسات التجارة، حيث أعلن الرئيس ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات مثل نفيديا وإيه إم دي بنسبة تزيد عن 1%. كما أن تراجع الثقة الاستهلاكية في أغسطس، كما أظهرت بيانات جامعة ميشيغان، أضاف ضغطًا إضافيًا على معنويات السوق.
التوقعات:
من المتوقع أن يظل المؤشر حساسًا للبيانات الاقتصادية القادمة، خاصة تقرير التضخم. إذا أظهرت البيانات تباطؤًا في التضخم، فقد يعزز ذلك الاتجاه الصعودي نحو 6600 نقطة. على العكس، إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد يتراجع المؤشر نحو مستويات الدعم الرئيسية.
من المتوقع أن يظل المؤشر حساسًا للبيانات الاقتصادية القادمة، خاصة تقرير التضخم. إذا أظهرت البيانات تباطؤًا في التضخم، فقد يعزز ذلك الاتجاه الصعودي نحو 6600 نقطة. على العكس، إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد يتراجع المؤشر نحو مستويات الدعم الرئيسية.
الذهب
الأداء اليومي:
أغلق الذهب عند 3343.61 دولار للأونصة، مرتفعًا بنسبة 0.24% أو 7.93 دولار. شهدت الأسعار تقلبات، حيث تراجعت بعد تصريحات البيت الأبيض بأن الذهب لن يخضع لرسوم جمركية، مما خفف من جاذبيته كملاذ آمن.
التحليل الفني:
يتداول الذهب فوق المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 3300 دولار، مع مقاومة رئيسية عند 3400 دولار ودعم عند 3300 دولار. مؤشر القوة النسبية عند 62 يشير إلى زخم صعودي معتدل. تشكيل نمط “القمة المزدوجة” محتمل إذا فشل الذهب في اختراق 3400 دولار، مما قد يؤدي إلى تصحيح نحو 3250 دولار.
يتداول الذهب فوق المتوسط المتحرك لـ50 يومًا عند 3300 دولار، مع مقاومة رئيسية عند 3400 دولار ودعم عند 3300 دولار. مؤشر القوة النسبية عند 62 يشير إلى زخم صعودي معتدل. تشكيل نمط “القمة المزدوجة” محتمل إذا فشل الذهب في اختراق 3400 دولار، مما قد يؤدي إلى تصحيح نحو 3250 دولار.
التحليل الأساسي:
يظل الذهب مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة، لكنه تأثر سلبًا بتصريحات ترامب التي استبعدت فرض رسوم على الذهب. ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.29% زاد الضغط على الذهب، بينما دعمت توقعات التضخم المرتفعة جاذبيته كملاذ آمن.
يظل الذهب مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة، لكنه تأثر سلبًا بتصريحات ترامب التي استبعدت فرض رسوم على الذهب. ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.29% زاد الضغط على الذهب، بينما دعمت توقعات التضخم المرتفعة جاذبيته كملاذ آمن.
الأخبار الأخيرة:
أوضح البيت الأبيض أن تقارير سابقة عن فرض رسوم على الذهب كانت مضللة، مما أدى إلى تراجع الأسعار من أعلى مستوياتها الأخيرة عند 3500 دولار. كما أن تراجع أسعار النفط إلى 63.77 دولار للبرميل خفف من الضغوط التضخمية، مما قلل من جاذبية الذهب.
أوضح البيت الأبيض أن تقارير سابقة عن فرض رسوم على الذهب كانت مضللة، مما أدى إلى تراجع الأسعار من أعلى مستوياتها الأخيرة عند 3500 دولار. كما أن تراجع أسعار النفط إلى 63.77 دولار للبرميل خفف من الضغوط التضخمية، مما قلل من جاذبية الذهب.
التوقعات:
من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 3300-3400 دولار غدًا، مع ترقب تقرير التضخم. اختراق مستوى 3400 دولار قد يدفع الأسعار نحو 3500 دولار، بينما كسر مستوى 3300 دولار قد يؤدي إلى هبوط نحو 3250 دولار.
من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 3300-3400 دولار غدًا، مع ترقب تقرير التضخم. اختراق مستوى 3400 دولار قد يدفع الأسعار نحو 3500 دولار، بينما كسر مستوى 3300 دولار قد يؤدي إلى هبوط نحو 3250 دولار.
وبشكل عام شهدت الأسواق اليوم مزيجًا من التفاؤل الحذر والتقلبات، حيث تأثرت المؤشرات الرئيسية ببيانات اقتصادية مختلطة وسياسات تجارية محتملة. يظل الذهب ملاذًا آمنًا، لكنه حساس لتغيرات عوائد السندات وتوقعات التضخم. مع ترقب تقرير التضخم القادم، ستظل الأسواق على أهبة الاستعداد لتحديد الاتجاه المستقبلي.