تقرير سوق العمل الأمريكي وتأثيره على الأسواق

سوق العمل قوي ويدعم الاقتصاد

جاء تقرير سوق العمل الأمريكية في إبريل أقوى من التوقعات، وكان انخفاض معدل البطالة إلى (3.6%)، مع انخفاض نسبة المشاركة في سوق العمل قويًا كالمعتاد.

معدل البطالة (U6) هو مؤشر أوسع للبطالة، ويشمل العمل بدوام جزئي، ومستحقين العمل. وقد جاء المؤشر عند (7.3%) من القراءة السابقة (7.3%).

أما عن التغير في عدد الوظائف المضافة لغير الزراعيين فقد جاءت ( (263ألف وظيفة، من التوقعات (190.6) ألف وظيفة، والقراءة السابقة (+196) ألف وظيفة. ومتوسط نمو الأجور في الساعة جاء شهريًا عند (+0.2%)، من التوقعات (+0.3%)، والقراءة السابقة (+0.1%). أما سنويًا عند (3.2%)، من التوقعات (3.3%) والقراءة السابقة (3.2%).

وعن مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية (26 إبريل)، ومتوسط 4 أسابيع، فقد جاءت (212.5) ألف مطالبة من السابقة (213.5) ألف مطالبة. والتغير في فرص الوظائف (JOLTS) جاء الفعلي (7.087) مليون فرصة وظيفة من (7.625) مليون فرصة وظيفة سابقة.

البنك الفيدرالي الاحتياطي الأمريكي (FED)، صانع السياسات النقدية، له هدفين محددين، وهما استقرار الأسعار (التضخم)، والوصول إلى معدل التوظيف الكامل. ويعتمد البنك في ذلك على قوة سوق العمل الأمريكية في تثبيت السياسات النقدية منتظرًا أن يدعم سوق العمل ارتفاع الأجور، والتي تدعم ارتفاع الطلب الاستهلاكي، ومن ثم النمو الاقتصادي الأمريكي.

وعن أسواق العملات الأجنبية (Fx) قبل التقرير، استقر مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) حول (97.9)، مع توجه صاعد للزوج (EURUSD) حول الدعم (1.1155)، واتجاه هابط للباوند (GBPUSD) حول (1.3) مع تردد محايد. الين الياباني (USDJPY) حول (111.45) مع اتجاه صاعد، والدولار الأسترالي (AUDUSD) حول (0.7000) مع اتجاه هابط.

الذهب (XAUUSD) حول المستوى (1270) $/للأوقية، مع اتجاه صاعد يصحح هبوطًا.