مؤشر الدولار الأمريكي: استمرار في النطاق السابق
يواصل مؤشر الدولار الأمريكي التحرك ضمن نطاق التداول السابق الممتد منذ منتصف ديسمبر، حيث يتواجد حاليًا في منتصف النطاق عند مستوى 108.
- الدعم الأول: يقع حول 107.10، وهو مستوى مهم للحفاظ على الاتجاه الصاعد. طالما بقي المؤشر فوقه، فمن المرجح أن يستهدف العودة إلى 109.
- المقاومة الرئيسية: تتمثل في مستوى 109، وفي حال اختراقه، قد يواصل الصعود نحو 109.75، وهو مستوى مقاومة رئيسي آخر.
- الاختراق الصعودي: تجاوز مستوى 109.75 قد يدفع المؤشر إلى 110.
- السيناريو الهبوطي: في حال كسر مستوى 107.10، من المتوقع أن يستهدف المؤشر مستوى 105.70، مما يعزز الاتجاه الهبوطي.
الاتجاه الحالي لمؤشر الدولار يعتمد على قدرة الدعم على الصمود أو كسره، مما سيحدد الحركة القادمة للأسواق المرتبطة به، مثل العملات، المعادن، والأسهم.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي: استمرار الضغط الهبوطي رغم نطاق التداول المستقر
لا يزال اليورو مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في اتجاه هابط منذ سبتمبر الماضي، مع فشل محاولاته في تحقيق اختراقات صعودية قوية. وعلى الرغم من ارتفاعه إلى مستوى 1.0450 خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه عاد للتراجع حاليًا إلى 1.03، مما يعكس استمرار الضغوط البيعية.
- الاتجاه العام: ما يزال الزوج يتحرك ضمن نطاق ممتد منذ سبتمبر الماضي، مما يعني وجود سيناريوهين رئيسيين خلال الفترة القادمة.
- السيناريو الهبوطي: في حال كسر مستوى الدعم الرئيسي عند 1.02، سيؤدي ذلك على الأرجح إلى استهداف مستوى التعادل عند 1.0000.
- السيناريو الصعودي: إذا تمكن الزوج من تجاوز مستوى 1.0532، فقد نشهد امتدادًا للحركة الصعودية نحو 1.0630، وهو مستوى مقاومة مهم. هذا الاختراق قد يشير إلى نهاية المسار الهابط المستمر منذ سبتمبر.
التأثير المحتمل لبيانات التضخم الأمريكية
بالطبع، سيؤثر إصدار بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء بشكل كبير على حركة الدولار الأمريكي، مما سينعكس مباشرة على زوج اليورو/الدولار. أي مفاجآت في البيانات قد تدفع الزوج إلى أحد السيناريوهين بشكل أسرع من المتوقع.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي: استمرار الاتجاه الهابط وسط تأثيرات قرارات البنك المركزي البريطاني
لا يزال الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في اتجاه هابط منذ سبتمبر الماضي، متأثرًا بعدم قدرته على اختراق مستويات المقاومة الرئيسية، إضافة إلى الضغوط الناجمة عن توجهات بنك إنجلترا نحو خفض الفائدة.
- المقاومة الأولى: تقع عند 1.2570، وهو المستوى الذي فشل الزوج في تجاوزه سابقًا. في حال اختراقه والاستقرار فوقه، فقد نشهد استهدافًا لمستويات 1.2800.
- الدعم الأول: يقع عند 1.2240، وهو المستوى الذي إذا تم كسره، فمن المرجح أن يستهدف الزوج مستوى 1.2090 مرة أخرى.
العوامل الأساسية المؤثرة على حركة الإسترليني هذا الأسبوع
- بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني: ورغم كونه مؤشراً اقتصادياً هاماً، إلا أنه قراءة متأخرة، حيث كانت القراءات التمهيدية والنهائية لقطاعي التصنيع والخدمات أكثر أهمية في تحديد توجهات السوق.
- تأثير اجتماع بنك إنجلترا الأخير: توجه البنك نحو تخفيف السياسة النقدية وخفض الفائدة كان عاملاً سلبياً أثر على الجنيه الإسترليني خلال آخر جلستي تداول، مما عزز الضغط البيعي على الزوج.
التوقعات الفنية
يبقى الاتجاه الهابط هو المسيطر ما لم يتمكن الجنيه الإسترليني من اختراق المقاومة عند 1.2570، بينما سيظل مستوى 1.2240 نقطة محورية، حيث سيؤدي كسره إلى تسارع الهبوط نحو 1.2090.
الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي: الاتجاه الصاعد مستمر بدعم من العوامل الاقتصادية
يواصل الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تحركه في اتجاه صاعد، مستفيدًا من ثباته فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 1.4250، والذي تم اختباره مرتين خلال الأسبوع الماضي دون كسره. هذا المستوى يبدو حاسمًا في تحديد المسار المستقبلي للزوج.
- الدعم الرئيسي: يقع عند 1.4250، والذي طالما بقي الزوج فوقه، فإن الاتجاه الصاعد سيظل مرجحًا. كسر هذا المستوى قد يؤدي إلى تراجعات أوسع نحو 1.3970.
- المقاومة المستهدفة: في حال استمرار الصعود، فقد تتحرك الأسعار بسهولة نحو نطاق 1.4500، خاصة مع استقرارها حاليًا عند 1.4340.
العوامل المؤثرة على الدولار الكندي
- تراجع أسعار النفط: الدولار الكندي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأسعار النفط، وانخفاض النفط خلال الفترة الأخيرة شكل ضغطًا على العملة الكندية.
- الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الكندية: رغم تأجيل هذه الرسوم، إلا أنها قد تعود مرة أخرى، مما يزيد من حالة عدم اليقين ويؤثر سلبًا على الدولار الكندي.
- البيانات الاقتصادية الأمريكية: أي بيانات قوية من الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع قد تدعم استمرار الزخم الصعودي للدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي.
التوقع الفني
- طالما بقي الزوج فوق 1.4250، فإن الاتجاه الصاعد سيظل قائمًا مع استهداف مستويات 1.4500.
- كسر 1.4250 سيغير النظرة إلى هبوط أوسع نحو 1.3970.
الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري: اختبار المقاومة ومستقبل التحركات
واجه الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري مقاومة قوية عند مستوى 0.92 خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتدت الأسعار هبوطًا بعد اختبار هذا المستوى. حاليًا، يبقى الزوج في نطاق ضعيف نسبيًا طالما لم يتمكن من كسر هذه المقاومة.
- المقاومة الرئيسية: مستوى 0.92، وهو الحاجز الذي إذا تم اختراقه والاستقرار فوقه، فقد يفتح المجال لتحقيق مزيد من المكاسب نحو 0.94.
- الدعم الأول: يقع عند 0.90، وهو مستوى محوري، حيث كسره قد يؤدي إلى مزيد من التراجع نحو 0.89 وربما حتى 0.88.
- السيناريو الإيجابي: في حال تمكن الزوج من تجاوز 0.92، فسيعطي ذلك إشارة إلى زخم قوي للصعود، مما يعزز فرصة الوصول إلى 0.94.
- السيناريو السلبي: في حال كسر 0.90، فقد تمتد الخسائر إلى 0.88، مع ضعف الزخم الصعودي.
العوامل المؤثرة على حركة الزوج
- بيانات السوق الأمريكية والسويسرية: أي مفاجآت في البيانات الاقتصادية قد تحرك الزوج بشكل مفاجئ.
- اتجاهات السوق العامة: الفرنك السويسري يُعتبر ملاذًا آمنًا، لذا فإن أي تصعيد في التوترات الجيوسياسية أو ضعف في الأسواق قد يدعم الطلب على الفرنك ويضغط على الزوج.
- حركة الدولار الأمريكي: إذا استمر مؤشر الدولار في الصعود، فقد يزيد من فرص اختراق 0.92، بينما أي ضعف في الدولار قد يدفع الزوج نحو مناطق الدعم الأدنى.
التوقع الفني
- اختراق 0.92 سيؤدي إلى مزيد من المكاسب نحو 0.94.
- البقاء تحت 0.92 يبقي التحركات ضعيفة مع احتمالية العودة إلى 0.90.
- كسر 0.90 سيفتح المجال للهبوط إلى 0.89 وربما 0.88.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني: تقلبات ضمن نطاق واسع وسط تأثيرات الفائدة اليابانية
لا يزال زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يتحرك ضمن نطاق منذ أكتوبر 2023، حيث يتداول حاليًا عند 151.70، وهو مستوى شهدناه منذ 15 شهرًا تقريبًا. رغم التقلبات الواضحة حول هذا المستوى، إلا أن الزوج يواجه صعوبة في كسر المستويات التي سجلها في يوليو الماضي، والتي بلغت 162.00.
- المقاومة الرئيسية: القمة الأخيرة التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الماضية كانت دون 160.00، مما يشير إلى صعوبة الوصول إلى مستويات يوليو 2023.
- الدعم الأساسي: يقع عند 148.40، وهو المستوى الذي إذا تم كسره، فقد يفتح الباب لمزيد من التراجعات نحو 141.00.
- السيناريو الصعودي: طالما حافظ الزوج على 148.40، فإن الأسعار قد تعود إلى تحقيق مكاسب نحو 156.00.
العوامل المؤثرة على تحركات الزوج
- سياسة بنك اليابان: استمرار بنك اليابان في تلميحاته حول رفع الفائدة، والتي قد تصل إلى 1.00% خلال الفترة القادمة، يدعم الين الياباني ويضغط على الدولار مقابل الين.
- فروق العوائد بين السندات العالمية: خفض معدلات الفائدة في الاقتصادات الكبرى يقلل من جاذبية الدولار مقارنة بالين الياباني، مما يعزز مكاسب العملة اليابانية تدريجيًا.
- التطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة: أي تحسن في البيانات الأمريكية أو توقعات بقاء الفائدة مرتفعة قد يعزز الدولار ويحد من مكاسب الين.
التوقع الفني
- البقاء فوق 148.40 قد يدفع الأسعار للصعود إلى 156.00.
- كسر 148.40 سيزيد الضغط الهبوطي، مما قد يؤدي إلى هبوط نحو 141.00.
- اختراق 160.00 قد يعيد سيناريو اختبار 162.00، لكنه يحتاج إلى زخم قوي لتأكيد الاتجاه الصاعد.
الذهب: اقتراب من مستويات 3000$ مع احتمالات تصحيح قادم
تتداول الأسعار الفورية للذهب حاليًا عند 2905$ للأونصة، محققة مكاسب يومية بنسبة 1.5%. يحاول الذهب اختبار مستوى 3000$ للأونصة، وهو حاجز نفسي وفني مهم، لكنه يواجه صعوبة في تجاوزه سواء للعقود الفورية أو العقود المستقبلية، التي تتداول حاليًا عند 2931$ للأونصة، بفارق 25$ عن الأسعار الفورية.
مستويات المقاومة والمخاطر المحتملة
- مقاومة العقود الفورية: المستوى القوي حاليًا يقع عند 2970$، وهو المستوى الذي قد يشهد تجدد ضغوط البيع.
- مقاومة العقود الآجلة: إذا اقتربت العقود الآجلة من 3000$، فمن المتوقع أن تكون الأسعار الفورية بين 2970$ – 2975$.
- التراجع المحتمل: بالنظر إلى أن الاتجاه الصاعد مستمر منذ ديسمبر الماضي، فإن أي تصحيح هبوطي سيكون فرصة لاختبار مستويات دعم جديدة.
السيناريوهات المحتملة
- السيناريو الصعودي: في حال تمكن الذهب من اختراق 2970$ للعقود الفورية و3000$ للعقود الآجلة، فقد نشهد زخمًا إضافيًا نحو مستويات أعلى، لكن ذلك يتطلب محفزات قوية مثل بيانات تضخم ضعيفة أو توقعات بخفض الفائدة الأمريكية قريبًا.
- السيناريو التصحيحي: عند فشل الذهب في تجاوز 2970$، فمن المحتمل حدوث تراجعات تصحيحية لاختبار مستويات دعم أدنى. السؤال الأهم هنا: هل سيكون التراجع محدودًا أم بداية لاتجاه هابط أعمق؟
التوقعات العامة
- لا يزال الاتجاه الصاعد مسيطرًا، لكن الضغط عند مستويات المقاومة القوية قد يؤدي إلى تصحيح قريب.
- مراقبة بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع ستكون حاسمة في تحديد اتجاه الذهب.
- إذا لم يخترق 2970$، فقد نشهد موجة بيع لجني الأرباح، لكن أي هبوط حاد سيعتمد على قوة الدولار وعوائد السندات.
النفط الأمريكي: استمرار التداول ضمن نطاق ثابت وسط عوامل متضاربة
لا تزال أسعار النفط الأمريكي المستقبلية تتحرك ضمن نطاق واضح منذ منتصف عام 2024، بين 65$ و80$ للبرميل، وهو النطاق الذي تم تحديده منذ أغسطس الماضي. حاليًا، يتداول السعر عند 72$ للبرميل، مما يجعله في منتصف هذا النطاق دون اتجاه واضح.
العوامل المؤثرة على الأسعار
العوامل الإيجابية
التحفيزات الصينية: دعم الاقتصاد الصيني عبر سياسات نقدية تحفيزية يعزز الطلب على النفط.
خفض الفائدة في الهند: قد يؤدي إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، مما يرفع الطلب على الطاقة.
خفض الفائدة الأمريكية (إذا تم): سيضعف الدولار، مما قد يجعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى ويزيد الطلب.
العوامل السلبية
الرسوم الجمركية: تفرض ضغوطًا على التجارة العالمية، مما قد يؤثر سلبًا على الطلب على النفط.
زيادة إنتاج أوبك في أبريل (المحتمل): قد يؤدي إلى وفرة في المعروض، مما يضغط على الأسعار.
المستويات الفنية الرئيسية
- مستوى الشراء الأمثل: قرب 65$ – 66$، حيث يشكل هذا النطاق دعمًا قويًا في ظل استقرار السوق.
- مستوى البيع المناسب: بالقرب من 80$، حيث يشكل هذا النطاق مقاومة رئيسية للأسعار.
التوقعات الفنية
النفط سيظل متقلبًا داخل هذا النطاق في الفترة القصيرة القادمة، ما لم يظهر محفز قوي يدفعه للخروج من هذا الإطار.
الشراء عند مستويات 65$ – 66$ والبيع عند 80$ يبقى الاستراتيجية الأنسب في ظل استمرار هذا النطاق.
أي كسر لمستوى 80$ قد يدفع النفط نحو صعود أقوى، بينما كسر 65$ قد يشير إلى بداية موجة هبوط أعمق.
مؤشرات الأسهم الأمريكية: تقلبات مستمرة وسط عوامل متباينة
لا تزال مؤشرات الأسهم الأمريكية تتحرك بتقلبات واضحة، متأثرة بعوامل متضاربة بين الضغوط السلبية والدوافع الإيجابية. ورغم ذلك، يبقى الاتجاه العام صاعدًا حتى الآن، وفقًا لتحركات مؤشر S&P 500 المستقبلي.
العوامل المؤثرة على الأسواق
العوامل السلبية
الرسوم الجمركية: تشكل ضغطًا سلبيًا على الأسواق، حيث قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتقليل أرباح الشركات.
مخاطر التضخم وعدم خفض الفائدة: استمرار التضخم المرتفع قد يمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض الفائدة، مما يبقي تكلفة التمويل مرتفعة ويحد من توسع الشركات.
العوامل الإيجابية
قوة الاقتصاد الأمريكي: رغم المخاوف، يظل الاقتصاد قويًا، مما يدعم أداء الشركات واستمرار نموها.
الحفاظ على الاتجاه الصاعد: رغم التذبذب، لا يزال السوق في اتجاه صعودي ولم يشهد هبوطًا حادًا.
الاتجاه الفني لمؤشر S&P 500 المستقبلي
السوق لم يصل بعد إلى قمة قياسية جديدة منذ 24 يناير وفق العقود المستقبلية، لكنه لا يزال قريبًا منها.
أي زخم إضافي في الاقتصاد قد يدفع المؤشر نحو تسجيل قمم جديدة، لكن ذلك يتطلب تقليل المخاوف حول التضخم وتأثيرات الرسوم الجمركية.
الأسعار تتحرك بين مستويات دعم ومقاومة، دون اختراق واضح للمقاومات الأخيرة، مما يعكس صعوبة تحقيق صعود حاد حاليًا.
التوقعات المستقبلية
- الاتجاه العام صاعد حتى اللحظة، لكن السوق بحاجة إلى محفزات قوية لتسجيل قمة جديدة.
- التطورات الاقتصادية، خاصة المتعلقة بالتضخم والفائدة، ستبقى العامل الحاسم في تحديد مسار الأسواق.
- أي إشارات إيجابية حول خفض الفائدة أو تراجع المخاوف التجارية قد تعطي دفعة للأسهم نحو مستويات قياسية جديدة.