صدر ت البيانات الاقتصادية المهمة من عدة دول، وجاءت النتائج كالتالي:
أولاً: البيانات الصادرة من نيوزيلندا
مبيعات التجزئة الربع سنوية: سجلت انخفاضًا بنسبة -0.1% مقارنة بالتوقعات عند -0.5% والقراءة السابقة عند -1.2%، مما يشير إلى تحسن طفيف في أداء المستهلكين.
مبيعات التجزئة الأساسية الربع سنوية: جاءت أقل من المتوقع عند -0.8% مقارنة بالتوقعات البالغة -0.3% والقراءة السابقة -1.0%.
الميزان التجاري: بلغ العجز 1544 مليون مقابل التوقعات عند -1760 مليون والقراءة السابقة عند -2154 مليون، مما يعكس تقلص العجز التجاري.
ثانيًا: البيانات الصادرة من منطقة اليورو
مؤشر مناخ الأعمال الألماني (IFO): سجل قراءة 85.7 أقل من التوقعات عند 86.1 والقراءة السابقة عند 86.5، مما يشير إلى استمرار ضعف الثقة في بيئة الأعمال.
ثالثًا: البيانات الصادرة من بريطانيا
تصريحات أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا (لومبارديلي ودهينغرا) كانت متابعة عن كثب لتوجيه السياسة النقدية.
رابعًا: البيانات الصادرة من كندا
أرباح الشركات الفصلية: تراجعت بنسبة -2.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 1.5%، مما يعكس ضعفًا في أداء الشركات.
خامسًا: البيانات الصادرة من بلجيكا
مؤشر مناخ الأعمال NBB: جاء عند -11.1، أفضل من التوقعات عند -12.7 والقراءة السابقة عند -12.8.
سادسًا: البيانات الصادرة من الصين
المؤشر القيادي الشهري: استقر عند -0.3% متماشيًا مع القراءة السابقة، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في التوجهات الاقتصادية المستقبلية.
سابعًا: البيانات الصادرة من اليابان
مؤشر أسعار المنتجين (SPPI): حقق نموًا بنسبة 2.9% متجاوزًا التوقعات عند 2.5% والقراءة السابقة عند 2.8%.
ثامنًا: البيانات الصادرة من بريطانيا (في اليوم التالي):
مؤشر أسعار المحلات (BRC): سجل تراجعًا بنسبة -0.6% مقارنة بالقراءة السابقة عند -0.8%.
تاسعًا: البيانات الصادرة من اليابان (في اليوم التالي):
مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (CPI): سجل 1.5% مقارنة بالتوقعات عند 1.8% والقراءة السابقة عند 1.7%.
عاشرًا: البيانات الصادرة من بريطانيا
مبيعات الـCBI المحققة: سجلت قراءة عند -18 أقل من التوقعات عند -14 والقراءة السابقة عند -6، مما يعكس ضعفًا في مبيعات التجزئة.
التحليل العام:
تظهر البيانات بشكل عام مزيجًا من الإيجابيات والسلبيات. شهدت نيوزيلندا تحسنًا في بعض القطاعات مثل الميزان التجاري، في حين أظهرت مبيعات التجزئة ضعفًا. على الجانب الآخر، أظهرت منطقة اليورو وبريطانيا إشارات ضعف في مناخ الأعمال ومبيعات التجزئة. أداء اليابان كان إيجابيًا نسبيًا، مما قد يدعم الاقتصاد المحلي في ظل استمرار ضعف التضخم.