تقرير أداء الأسواق الآسيوية والأوروبية اليوم

افتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها يوم الإثنين على ارتفاع، متأثرة بتوقعات إيجابية من المستثمرين قبل مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وجاء هذا الارتفاع نتيجة ترقب السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية المقبلة، مما عزز شهية المخاطرة في الأسواق.

 

الصين: قام البنك المركزي الصيني بالإبقاء على معدل الإقراض الأساسي لمدة عام عند 3.1%، ولمدة خمس سنوات عند 3.6%.

 

اليابان: تتجه الأنظار نحو اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان، المزمع عقده في الفترة من 23 إلى 24 يناير. وقد أشار محافظ البنك، كازوو أويدا، إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة، مما يثير توقعات بتغير محتمل في السياسة النقدية اليابانية.

 

الولايات المتحدة والصين: تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ عبر الهاتف يوم الجمعة، حيث ناقشا قضايا تتعلق بالتجارة، ووصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”.

 

الأداء:

الأسواق الآسيوية: افتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها يوم الإثنين على ارتفاع، وسط ترقب المستثمرين لسياسات الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة دونالد ترامب.

 

مؤشر ASX 200 الأسترالي سجل ارتفاعًا بمقدار 37 نقطة (+0.45%) ليغلق عند 8347.40 نقطة.

مؤشر Nikkei الياباني ارتفع بقوة بمقدار 451.04 نقطة (+1.17%) ليصل إلى 38902.50 نقطة، فيما أضاف مؤشر Nifty 50 الهندي 141.55 نقطة (+0.61%) ليغلق عند 23344.75 نقطة.

 

الأسواق الأوروبية: في أوروبا، ينتظر المستثمرون انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، حيث من المقرر أن يناقش القادة السياسيون والاقتصاديون مجموعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، لم تُسجل أي بيانات أرباح كبرى أو تقارير اقتصادية في المنطقة يوم الإثنين، تزامنًا مع إغلاق الأسواق الأمريكية بسبب عطلة مارتن لوثر كينغ.

 

أداء المؤشرات الأوروبية حين اعداد التقرير:

• FTSE 100 البريطاني ارتفع بمقدار 10.16 نقطة (+0.12%) عند 8515.38 نقطة.
• DAX الألماني تراجع بشكل طفيف بمقدار 1.51 نقطة (-0.01%) عند 20901.88 نقطة.
• CAC 40 الفرنسي انخفض بمقدار 1.57 نقطة (-0.02%) ليصل إلى 7708.18 نقطة.

 

الرؤية العامة: جاء أداء الأسواق مدعومًا بتوقعات إيجابية في آسيا واستقرار نسبي في أوروبا، حيث يتطلع المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن السياسات الاقتصادية الأمريكية المقبلة ومناقشات المنتدى الاقتصادي في دافوس.