تفاعل هش مع تعديلات المركزي الأوروبي وبيانات سوق العمل الأمريكي تتحسن

• المركزي الأوروبي يقرر خفض بسيط لمشترياته ضمن البرنامج الطارئ لمواجهة تبعات كورونا.
• طلبات إعانة البطالة الأمريكية المستمرة تستمر بالتراجع.

 

البنك المركزي الأوروبي قرر اليوم إبقاء معدل الفائدة على إعادة التمويل عند الصفر بالمئة

 

وأبقى الفائدة على الودائع عند سالب 0.5% والفائدة على الإقراض عند 0.25%

 

وقرر بشأن برنامج مشترياته الشهرية APP إبقاءها عند 20 مليار يورو

 

بينما التعديل جاء بخفض المشتريات الشهرية في البرنامج الطارئ لمواجهة كورونا PEPP 

 

لتصبح المشتريات الشهرية دون 80 مليار يورو التي استهدفت في الربعين الماضيين

 

ليستمر هذا التوجه لمدة 3 أشهر مقبلة حتى يتم إعادة تقييم حالة الاقتصاد

 

وسيستمر هذا البرنامج الذي حجمه 1.85 تريليون دولار حتى نهاية مارس المقبل 2022

 

والبنك أشار لمرونة بشأن سياساته كالعادة حتى يتمكن من رفع التحفيزات إن تراجع الأداء الاقتصادي

 

حيث أكد أن معدلات الفائدة ستبقى منخفضة للفترة الحالية في تناقض عندما أشار أن التضخم سيستمر فوق المستوى المستهدف خلال المدى المتوسط.

 

عوائد السندات الألمانية لأجل 10 أعوام لم ترى أن هذه التعديلات تشير لتشديد في السياسة النقدية

 

فتراجعت نقطتي أساس إلى سالب 0.33% وهو تغير بسيط

 

أما اليورو فسجل عند اعداد التقرير 0.06% عند 1.1822

 

مؤشرات الأسهم في أوروبا تراجعت حيث سجل ستوكس 600 فقدان 0.28% عند 466.60

 

وداكس الألماني فقد 0.10% عند 15,594.51

 

بيانات سوق العمل الأمريكي تتحسن:

حيث الطلبات المستمرة لإعانة البطالة سجلت 2.78 مليون طلب متراجعة من 2.80 مليون

 

والطلبات الجديدة سجلت 310 الاف طلب بأقل من السابق عند 345 الف.

 

الأمر الذي ساعد الدولار للارتفاع قليلا.

 

بالنهاية نستنتج أن:

البنك المركزي الأوروبي يرى تحسنا في الاقتصاد ولكنه متردد بشأن خفض التحفيزات كون عدد من البيانات قد تراجعت مؤخرا ولذا أراد أن يكون لطيفا مع الأسواق

 

البيانات هي التي ستحدد وتيرة خفض التحفيزات وبالتالي كل الأمور قبل اجتماعات البنوك المركزية ستكون قد سعرت مسبقا في الأسواق وفق هذه البيانات.

 

الحركة التقنية هي المحدد الأساسي في الفترة الحالية للمتاجرة في الأسواق كون التغيرات في السياسات النقدية متوقع أن تكون طفيفة وذلك للمدى القصير.