حتى الآن تناقضت عدة تحركات في أسواق المال وفق لما حدث يوم أمس
حيث رغم خسائر سوق الاسهم الامريكي 2%
إلا أن أسعار النفط لم تتغير كثيرا
حيث ما تزال في مستويات 52$ للامريكي
بينما البيتكوين الذي عادة يتفاعل سلبا مع سوق الاسهم لم يتحرك كثيرا
واستقرت عوائد السندات السيادية الامريكية لأجل 10 أعوام دون أن تتراجع تفاعلا مع تراجعات سوق الاسهم كالعادة
حيث عادة تتراجع مقدما أو آنيا بسبب المخاوف ولكن هذا لم يحدث
ولذا فهذه التفاعلات ترجح أن سوق الاسهم الأمريكي والأوروبي وجد حاجة للتصحيح
وأن لا تغير في الاتجاه الصاعد حتى الآن ضمن قناعة بقية المتفاعلين بالسوق
ولا شك أن تطورات كورونا ساعدت لاتخاذ المستثمرين في سوق الأسهم خطوة للوراء
ولكن أيضا من المؤكد وفق الأرقام السابقة أن التفاعل السلبي محصور في سوق الأسهم
أما في سوق العملات فالأمر أيضا يؤكد هذا الأمر حيث ارتفاعات مؤشر الدولار الأمريكي محدودة
ولا تفاعل بالسوق عبر شراء الفرنك أو الين اللذان تراجعا أمام الدولار
ومن هذا فقد يتعرض سوق الاسهم قريبا لمعركة بين قوة الشراء وقوة البيع
وتفاعل متقلب حتى تستقر الأسعار برفض التراجع لتتبعها فرص الارتفاع مجددا.