هنا سنناقش فرضية أن تكون نتائج الشركات للربع الثاني التي ننتظرها مؤثرة سلبا بشكل كبير على قطاعات الطيران والسياحة والنفط والبنوك والمؤسسات المالية بينما تنجو بقية القطاعات أو تتجه للاعلان عن انها ستنجو من الاثار السلبية
هذه الفرضية تفسر لنا التباين في أداء مؤشر الداو جونز مقارنة بمؤشر اس اند بي 500 وناسداك المركب وناسداك 100
حيث الداو جونز يبقى رهينة ثقل وزن سهم بوينج وبقية اسهم البنوك والطاقة به حيث المؤشر متراجع منذ بداية العام 8.66%
بينما مؤشر اس اند بي 500 الاكثر تنوعا له مرونة أكبر في الصعود ويقترب من المستوى القياسي ومتراجع منذ بداية العام فقط 1.88%
ولا حاجة لذكر ناسداك الذي يستمر بتحطيم مستويات قياسية بشكل مستمر مدعوما بقفزات اسهم التكنولوجيا حيث مرتفع منذ بداية العام 17%
والآن سنطرح لكم الاهداف المحتملة لمؤشر اس اند بي 500 وناسداك 100 وفق رسم العقود المستقبلية الاسبوعي
ويقوم الافتراض على استكمال نفس المسار السابق قبل كورونا لهذين المؤشرين
وهنا سنرى ان استكمال ارتفاعات اس اند بي 500 وفق الوتيرة قبل كورونا ستعني استهداف مستوى 3750 وفق الرسم
بينما لمؤشر ناسداك 100 فاستهداف 11200 أمر محتمل وفق الرسم
وهذا يفسر نوعا ما لماذا نرى محاولات عدة لبناء ارتفاعات في مؤشر اس اند بي 500 رغم اقتراب موعد اعلان الشركات للربع الثاني
وكل هذه التوقعات تستند على المعطيات الحالية التي يراها ويتوقعها السوق والتي قد تتغير في أي وقت أيضا.