سجلت البنوك الأمريكية الكبرى تحسنا في الإيرادات والأرباح بشكل عام للربع الثاني وذلك بسبب:
- ارتفاع أرباح عمليات الإقراض جراء ارتفاع الفوائد على القروض بسبب ارتفاع معدلات الفائدة الفيدرالية.
- الإفراج عن مخصصات مالية كانت سابقا كاحتياطيات لمواجهة تبعات كوفيد 19.
- إيرادات من تداولات أسواق الأسهم والسندات.
وبسبب كون استفادة البنوك من ارتفاع معدلات الفائدة ولذا فإن هذه البنوك يتوقع أن تواجه صعوبة
في الحفاظ على هذه الأرباح عندما يبدأ الفيدرالي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي أو العام المقبل
خاصة أن أرباح عدد كبير من هذه البنوك لم تسجل قفزات بل ما تزال ضمن الأداء المماثل للسنوات الماضية.
اليكم أداء هذه البنوك من الإيرادات الكلية (ليست الصافية) بالإضافة إلى صافي الأرباح:
- جي بي مورجان:
الإيرادات الكلية تضاعفت خلال عامين وكذلك صافي الأرباح وفق الرسم.
- سيتي جروب:
سجلت ارتفاع في الإيرادات إلا أن المصاريف كانت كبيرة ولذا لم تتحسن ربحية البنك وفق الرسم التالي.
- بنك أوف أميركا:
الأداء بالنسبة للإيرادات أفضل من نفس الفترة قبل عام ولكنه أقل من الأرباع السنوية الـ 3 الأخيرة
صافي الأرباح يسير بشكل افقي دون تحسن بارز
- ويلز فارجو:
تحسنت إيرادات البنك واستقرت أرباحه بشكل عام دون تحسن كبير مقارنة بعام 2021.
- مورجان ستانلي:
أداء البنك بالنسبة لصافي الأرباح يعتبر أقل من عامي 2022 و2021 وفق الرسم التالي:
- بنك أوف نيويوك ميلون:
أيضا لا يوجد نمو في صافي الأرباح مقارنة بالسنوات الماضية رغم التحسن الأخير بها وذلك وفق الرسم.