أسباب الضغوط على الأسواق اليوم:
- المخاوف من إغلاق الحكومة الأمريكية أثارت حالة من عدم اليقين، خصوصًا مع تصريحات رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه “غير واثق” من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل منتصف الليل – لتجنب الاغلاق الحكومي.
- وزارة العمل حذرت من أن تقرير الوظائف (NFP) لشهر سبتمبر المقرر صدوره الجمعة لن يُنشر إذا حدث الإغلاق، ما قد يعيق رؤية أوضح لاتجاه الاقتصاد قبل اجتماع الفيدرالي في أكتوبر.
- الرئيس السابق دونالد ترامب زاد المخاوف بتصريح أن الإغلاق قد يؤدي إلى عمليات تسريح جماعية للموظفين الفيدراليين.
- خبراء الأسواق حذروا من أن طول فترة الإغلاق قد يزيد من التقلبات المالية ويؤخر صدور بيانات اقتصادية هامة.
- تاريخيا كانت الاغلاقات لأيام لا تؤثر بشكل هائل على الاقتصاد الأمريكي رغم تكلفة مليارية يتكبدها الاقتصاد.
التطورات الجيوسياسية والاقتصادية
- وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أكد أن إدارة ترامب تدفع باتجاه اتفاق مع تايوان لتقاسم إنتاج الرقائق الإلكترونية بنسبة 50-50، لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على تايوان.
- هذه الخطوة تعكس التوترات الجيوسياسية مع الصين وأهمية أمن سلاسل التوريد في قطاع أشباه الموصلات.
أداء المؤشرات الأوروبية
شهدت الأسواق الأوروبية تداولات متباينة اليوم مع ترقب المستثمرين لتطورات السياسة الأمريكية ورسوم الرئيس دونالد ترامب التجارية الجديدة:
- STOXX 600 ارتفع بنسبة 0.22% عند مستوى 556.73 نقطة.
- DAX الألماني صعد بنسبة 0.27% مسجلًا 23,808.77 نقطة.
- FTSE 100 البريطاني ارتفع بنسبة 0.42% إلى 9,338.85 نقطة.
- CAC 40 الفرنسي تراجع بنسبة 0.19% إلى 7,866.20 نقطة.
- FTSE MIB الإيطالي صعد بنسبة 0.13% مسجلًا 42,610.59 نقطة.
- IBEX الإسباني كان من أبرز الرابحين بارتفاع 0.70% عند 15,423.20 نقطة.
تحركات الشركات
- Pandora: أسهم شركة المجوهرات الدنماركية تراجعت بنسبة 1.9% بعد إعلان تنحي الرئيس التنفيذي ألكسندر لاك في مارس المقبل، وتعيين بارتا دي بابولوس باربير – المديرة السابقة في LVMH – بديلة له.
- Lufthansa: هبط السهم بحوالي 7% بعد إعلان الشركة خطة لخفض 4,000 وظيفة بحلول 2030 بجانب خطط لتوسيع أسطول الطائرات وتحقيق هامش أرباح تشغيلية بين 8% و10%.
العوامل المؤثرة على السوق
- الرسوم التجارية الأمريكية: الرئيس ترامب أعلن فرض 10% على الأخشاب و25% على منتجات الأثاث والمطابخ والحمامات المستوردة، على أن ترتفع النسب لاحقًا. هذه الخطوة تثير قلق المستثمرين بشأن التجارة العالمية.
- الإغلاق الحكومي الأمريكي: الأسواق الأوروبية تراقب التطورات السياسية في واشنطن، وسط تحذيرات من دخول الحكومة الأمريكية في حالة إغلاق جزئي بسبب عدم الاتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين على الموازنة.
- المملكة المتحدة: حزب العمال البريطاني يعقد مؤتمره السنوي في ليفربول، حيث يُتوقع أن يعلن وزير المالية رايتشل ريفز زيادات ضريبية في ميزانية الخريف.
- آسيا: بيانات رسمية من الصين أظهرت انكماش نشاط التصنيع للشهر السادس على التوالي، ما زاد المخاوف بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم – الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
شهدت الأسواق صدور مجموعة من البيانات المهمة التي انعكست على حركة التداولات:
- الصين:
مؤشر مديري المشتريات الصناعي (PMI) سجل 49.8 نقطة، أعلى قليلًا من التوقعات عند 49.6 وأعلى من القراءة السابقة 49.4، لكنه بقي دون مستوى 50 الفاصل بين الانكماش والنمو. أما مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات (غير الصناعي) فجاء عند 50.0 دون التوقعات البالغة 50.3، ما يعكس استمرار ضعف النشاط الاقتصادي الصيني. - أستراليا:
البنك المركزي الأسترالي (RBA) أبقى على سعر الفائدة دون تغيير عند 3.60% كما كان متوقعًا، مع صدور بيان السياسة النقدية الذي أشار إلى استمرار مراقبة التضخم والقطاع العقاري. وتبعه مؤتمر صحفي لرئيس البنك لمناقشة آفاق السياسة النقدية. - ألمانيا:
القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر سبتمبر سجلت نموًا نسبته 0.2% على أساس شهري، بما يتوافق مع التوقعات، وأعلى قليلًا من القراءة السابقة 0.1%، ما يعزز صورة استقرار التضخم في أكبر اقتصاد أوروبي. - الولايات المتحدة:
تقرير فرص العمل (JOLTS) جاء عند 7.23 مليون وظيفة، متجاوزًا التوقعات عند 7.19 مليون والقراءة السابقة 7.18 مليون، مما يعكس بعض الصلابة في سوق العمل الأمريكي.
أما مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن CB فسجل تراجعًا ملحوظًا إلى 94.2 نقطة مقابل توقعات عند 96.0 وقراءة سابقة قوية عند 97.8، وهو ما يعكس تزايد مخاوف المستهلكين بشأن المستقبل الاقتصادي.
بيانات اليوم أظهرت صورة متباينة؛ إذ واصل الاقتصاد الصيني إظهار إشارات ضعف، بينما أبقى المركزي الأسترالي على سياسته دون تغيير، في حين أكد التضخم الألماني استقراره. أما في الولايات المتحدة، فجاءت بيانات الوظائف إيجابية نسبيًا، لكن تراجع ثقة المستهلكين زاد من القلق حيال إنفاق الأسر خلال الفترة المقبلة.