تصريحات تخفض عوائد السندات وترفع الذهب ولكنها لم ترفع مؤشرات اميركا

تراجعت عوائد السندات السيادية اليوم في أغلب الاقتصادات الكبرى نتيجة تصريحات عدة من أعضاء في كبرى البنوك المركزية

 

ورغم أن منها ما هو مكرر إلا أنه أثر على السوق بشكل عام

 

حيث كرر عضو الفيدرالي الأمريكي “ايفان” اليوم أنه لا يرى مخاطر من ارتفاع التضخم

 

وصرح Richard Clarida نائب رئيس الفيدرالي أنه يمكن لسياسات البنك السيطرة على التضخم دون الاضرار بالاقتصاد.

 

أما من البنك المركزي الأوروبي فقد صرح Yannis Stournaras أحد صناع السياسات النقدية أن لا مخاطر من التضخم وأن على البنك الاستمرار بوتيرة التحفيزات الحالية

 

حيث البنك المركزي الأوروبي سيجتمع بتاريخ 10 يونيو المقبل وسيراجع برنامج شراء الأصول البالغ 1.85 مليار يورو المستمر لغاية مارس 2022

 

والمشتريات الشهرية البالغة 80 مليار يورو يتوقع استمرارها عقب تلميحات كريستين لاجارد رئيسة المركزي الأوروبي بابقاء السياسات كما هي.

 

أما رئيس البنك الوطني السويسري “جوردان” فقد أكد أن لا حاجة لتغيير السياسة التحفيزية الحالية حيث لا يوجد مخاطر تضخمية في الاقتصاد السويسري.

 

هذه التصريحات دفعت عوائد السندات لأجل 10 أعوام للتراجع كما يلي:

 

 

ورغم هذا التراجع فإن عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 أعوام ولأجل عامين ما تزال ضمن النطاق المستمر وفق التغير الاسبوعي بالرسم التالي

 

حيث قاعه لأجل 10 أعوام عند 1.469% ولعامين 0.1350%

 

 

وفي المانيا وفق الرسم التالي ما تزال أعلى من المستويات السابقة

 

 

الذهب أنهى يوم الثلاثاء على ارتفاع 0.8% عند 1899$ للاونصة جراء تراجع هذه العوائد

 

أما حيازات صناديق الاستثمار الكبرى فقد ارتفعت اليوم من 71.60 مليون أونصة ذهب إلى 72.24 مليون اونصة

 

ورغم تراجع عوائد السندات إلا أن أسواق الأسهم الأمريكية تراجعت وفقدت مؤشرات أسهم أوروبا كثير من مكاسبها السابقة!

 

مما يثير التساؤل حول توجه المستثمرين في أسواق الأسهم ضمن المدى القصير.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية