تسارع كورونا يثقل على الاسهم وانتشار اوسع خارج نيوريورك!

 

 

  • تسارع انتشار كورونا في ولايات غير نيويورك يصعب السيطرة عليه قريبا.
  • فرنسا واميركا سجلتا بالامس ارتفاعا مفاجئا بالحالات مما ساهم بارتفاع المعدل العالمي.
  • نيويورك كانت تشكل 50% ولكن تسارع الاصابات في ولايات اخرى جعلها تشكل 35% من الحالات في اميركا.

 

شهدنا بالامس عودة لتسارع الاصابات العالمية بكورونا

 

فبعدما سجلت الاصابات اضافة اقل من 75 الف حالة في اليومين السابقين

 

عاد المعدل للارتفاع الى 84 الف حالة بالامس مما جعله ثالث اكبر ارتفاع يومي وفق الرسم التالي

 

 

الارتفاع اتى على خلفية اضافة فرنسا 11 الف حالة وهو ثاني اكبر رقم للاصابات اليومية هناك

 

أما في اميركا فايضا لم يستمر التراجع في الاصابات قبل يومين ليسجل بالامس ثاني اكبر اضافة يومية وفق الرسم

 

 

الامر الذي احبط الاسواق يوم امس فتراجعت مؤشرات الاسهم الامريكية عن ارتفاعاتها السابقة

 

وتراجعت اسهم اوروبا اليوم حتى اعداد التقرير 1%

 

في اوروبا ما نزال نتوقع تراجع الاصابات كاتجاه عام ونتيجة للحجر الصحي هناك مع استبعاد اي طفرات تحدث بين حين واخر

 

اما في اميركا فالوضع يتغير قليلا:

 

حيث ولاية نيويورك التي كانت تشكل نصف الاصابات تراجعت لتشكل 35% منها حتى الامس

 

وذلك يعني أن الولايات الاخرى باتت تتسارع في الاصابات مما يعني امكانية انتشار اوسع للفايروس هناك

 

وكون وجود ولايات عدة لم تفرض اوامر البقاء بالمنزل فقد يتسارع الانتشار بها

 

ومن ثم نصل لتلك الاجراءات فبالتالي المزيد من الوقت والاصابات

 

وهذا يفسر ايضا تخلى اسواق الاسهم عن الزخم يوم امس رغم استمرار فرص الارتفاع مع اي تحسن في اوروبا.

 

الرسم التالي يبين حدة ارتفاع منحنى الاصابات في اميركا باللون الاخضر

 

مقارنة بغيره من الدول التي استطاعت ان تخفض حدة هذا المنحنى

 

وكل هذه العوامل تستمر باعطاء احتمالية عالية لاستمرار التقلبات في السوق الامريكية تحديدا.

 

 

اميركا اليوم باتت تشكل حوالي ثلث الاصابات العالمية للحالات الفعالة التي لم تشفى بعد.

 

 

ولذا مع هذه المعطيات نتوقع تراجع الاصابات في اوروبا واستمرار ارتفاعها في اميركا

 

مما سيعطي ايجابية لاسهم اوروبا وتارجح قوي للاسهم في اميركا.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية