بدأت مؤشرات الاسهم الامريكية وفق العقود المستقبلية على ارتفاع بحوالي 1%
حيث استمر مؤشر اس اند بي 500 فوق مستوى التصحيح 50% الذي اشرنا إليه سابقا
ومن ناحية اساسية فيبدو أيضا أن استئناف شركة استرازينكا لتجاربها النهائية على لقاحها المضاد لكورونا مؤثر ايجابي لرغبة المخاطرة
ويبقى تركيز السوق بشكل عام على اجتماع الفيدرالي الامريكي الذي سيصدر عنه توقعات بشأن أداء الاقتصاد للمرحلة القادمة
القرار والتوقعات تصدر يوم الاربعاء الساعة 21:00 بتوقيت الكويت.
توقعات السوق تشير لابقاء التحفيزات كما هي
إلا أن العامل المؤثر هو مدى الانكماش المتوقع للاقتصاد
فهل سيعمق الفيدرالي من توقعات انكماش الاقتصاد أم سيحسنها؟
وأما من ناحية التضخم فقد اعلن مؤخرا عن تعديل في سياسة البنك ليصبح متقبل للارتفاعات المؤقتة فوق مستوى 2%
وكنتيجة للاجتماع والمؤتمر الصحفي فيتوقع أن يؤكد البنك على أنه مستمر بسياسات دعم الاقتصاد مما يمثل عامل ايجابي لاسواق الاسهم للمدى المتوسط.
اجتماع البنك المركزي البريطاني يوم الخميس ويتوقع تثبيت التحفيزات النقدية دون تغير الساعة 14:00 بتوقيت الكويت
حيث يبقى العامل المؤثر على الاسترليني ومؤشر فوتسي 100 هو ملف التجارة الخارجية وخاصة مع الاتحاد الاوروبي
ومع استمرار المفاوضات واقتراب العام للانتهاء يتوقع أن يشهد الاسترليني تأرجحات كبيرة خلال الاشهر القادمة
وخاصة بعد تصريحات البريطانيين بامكانية عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الاوروبي بشأن التجارة بعد انتهاء الفترة الانتقالية نهاية العام.
البنك المركزي الياباني يتوقع أيضا أن يبقي سياساته كما هي صباح يوم الخميس.
المؤتمر السنوي لأبل:
أما عن سهم أبل فغدا تتجه الانظار إلى المؤتمر السنوي للشركة لإعلان منتجاتها الجديدة
والتوقعات تبقى ضمن الاشاعات فقط
حيث صدرت تقارير تشكك في الإعلان عن ايفون 12
واليوم سهم أبل يقود ارتفاعات الاسهم التكنولوجية قبل افتتاح السوق بمكاسب 2%
كأبرز المرتفعين في الداو جونز مع سهم جونسون اند جونسون
أبل ارتفع خلال عام بنسبة 100%
وتقع نسبة سعر السهم إلى العائد على السهم عند مضاعف 34
ورغم أن ذلك مبالغ به
إلا أن هامش الربحية الصافي للشركة عند 21.33%
أي أن ربحية الشركة في حال استمرت في الارباع القادمة بالنمو فيتوقع أن تساهم باستمرار المكاسب السعرية للسهم للمدى البعيد.
اليكم صورة عن أداء السهم خلال السنوات الماضية
ويتبين أن الارتفاعات هذا العام تعتبر كبيرة ولكنها مدعومة بزيادة الطلب على التكنولوجيا فترة كورونا
وأيضا مدعومة من استمرار أبل بتنويع مصادر الدخل
بتوسعها في الترفيه التلفزيوني وعمليات الائتمان المصرفي وانتاجها للرقائق الالكترونية بعد تخليها عن تلك التي تنتجها انتل.
ولذا بشكل عام وللمدى البعيد هناك امكانية لاستمرار الأداء المميز لسهم أبل
أما المدى القصير فيحتمل أن يتأرجح السعر إلى حين اقتراب تأكيد العوامل الايجابية.