أظهر مؤشر التضخم وفق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قراءة أقل من التوقعات بالنسبة للتغير الشهري، حيث نمت القراءة الأساسية بنسبة 0.1% فقط، وهي أقل من التوقعات والسابق الذي بلغ 0.2%.
بينما استقرت القراءة السنوية عند 2.7% كما كان متوقعًا، لكنها أعلى بشكل طفيف جدًا من القراءة السابقة التي سجلت 2.6%.
الإيجابية تكمن في أن القراءة الشهرية كانت ضعيفة، مما يشير إلى تراجع مستمر في وتيرة التضخم.
القراءة العامة سجلت تراجعاً كبيراً في المؤشر الذي يشمل أسعار المنتجات المتقلبة مثل النفط والغذاء.
حيث أظهرت البيانات أن القراءة السنوية حتى أغسطس بلغت 2.2%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 2.5%، مما يقترب من الهدف المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت بيانات النمو والدخل الشخصي نمواً شهرياً بنسبة 0.2%، وهي نسبة مقبولة ليست سلبية وليست قوية أيضاً.
كانت التوقعات تشير إلى نمو يتراوح بين 0.3% و0.4%.
بشكل عام، تشير هذه البيانات إلى تراجع في وتيرة التضخم بشكل عام، مما يسمح للاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة في الفترة القادمة.
من جهة أخرى، صدرت من كندا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهر يوليو وسجلت نمواً جيداً بنسبة 0.2%.