بشكل عام أكدت البيانات اليوم استمرار زخم تحسن الاقتصاد العالمي
حيث سجلت طلبات إعانة البطالة المستمرة في أميركا تراجعا من 2.98 مليون طلب إلى 2.86 مليون طلب
أما الطلبات الاسبوعية الجديدة فسجلت 375 الف طلب متراجعة من 387 الف طلب الاسبوع الذي قبله
بيانات التضخم وفق أسعار المنتجين ماتزال مرتفعة:
استمرت بيانات أسعار المنتجين بتسجيل ارتفاعات كبيرة
حيث في أميركا لشهر يوليو سجل المؤشر العام والأساسي ارتفاعا 1% مقارنة بيونيو
وسنويا حتى يوليو المؤشر مرتفع 6.2% بأعلى من يونيو عند 5.6%
والسبب هو التباين بين التباطؤ الحاد في العام الماضي جراء إغلاقات كورونا والعودة القوية لارتفاع الاسعار هذا العام
أسعار منتجات الشركات في اليابان صدرت اليوم وسجلت ارتفاعا سنويا من قراءة يونيو عند 5% إلى 5.6% في يوليو وهو أعلى مستوى في 13 عام.
ويتوقع أن تتراجع وتيرة النمو السنوي للتضخم تدريجيا خلال النصف الثاني من هذا العام حيث تتم المقارنة بين فترتي تحسن نسبي
من بريطانيا سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي لشهر يونيو نموا تقديريا بحوالي 1%
ونموا سنويا قويا حتى يونيو عند 15.2% بأقل من نموه حتى مايو عند 24.6%
والسبب مشابه بأن النمو السنوي مقارن بفترة إغلاقات الأنشطة كانت في ذات الفترة قبل عام في بريطانيا
واستمرار الوتيرة الشهرية للنمو تعتبر جيدة وتعكس الاستفادة من الحجم الكبير لعمليات التلقيح في بريطانيا وفتح الاقتصاد هناك.
العملات الرئيسية لم تتأثر كثيرا بهذه البيانات
حيث استمر مؤشر الدولار الأمريكي حول 92.95 واليورو حول 1.1730 والاسترليني عند 1.3842 بتراجع بحوالي 0.22% والدولار أمام الين عند 110.50 بارتفاع 0.08%
الذهب استقر عند 1750$ والفضة عند 23.36$ بتراجع 0.75%
حيث قد تجد الأونصة صعوبة في الارتفاع بشكل كبير مع تحسن بيانات سوق العمل وتلميحات الفيدرالي بخفض برامج التحفيز.
والأسواق تستعد في الفترة المقبلة لمعرفة تفاصيل خطة وموعد الفيدرالي لخفض برنامج شراء الأصول
والمتوقع إعلانه في سبتمبر القادم وفق تلميحات عدة من أعضاء الفيدرالي صدرت مؤخرا بضرورة البدء بتقليصه.
مما يستمر بإعطاء قوة للدولار الأمريكي للتماسك أمام بقية العملات الكبرى.