شهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا خلال النصف ساعة الأولى من جلسة التداول، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.72% ليصل إلى 18,851.25 نقطة، فيما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.46% ليستقر عند 5,889.66 نقطة.
أما مؤشر داو جونز، فقد سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.09% ليصل إلى 43,229.75 نقطة.
على الجانب الآخر، عادت الأسواق الأوروبية أيضًا إلى التراجع بعد مكاسب محدودة حققتها في وقت سابق.
فقد انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.18% ليصل إلى 19,025.15 نقطة، بينما تراجع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.26% ليبلغ 7,211.14 نقطة.
أما مؤشر فوتسي 100 البريطاني، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.15% ليستقر عند 8,086.68 نقطة.
تعود هذه التراجعات إلى تجدد المخاوف الجيوسياسية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ألقت بظلالها السلبية على معنويات المستثمرين.
- فورد موتورز:
أعلنت شركة فورد عن خطط لإعادة الهيكلة بهدف تحسين الكفاءة التنافسية في سوق السيارات الأوروبية. تشمل الخطة تقليص قوتها العاملة الأوروبية بمقدار 4,000 وظيفة أي 14% بحلول عام 2027 مع تقليص الإنتاج في مصانعها في ألمانيا والمملكة المتحدة.
يعود هذا القرار إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة مؤخرًا نتيجة تراجع الطلب على السيارات الكهربائية وتحديات اقتصادية واسعة.
- تراجع حاد لسهم تارجت بعد خفض التقييم وتدهور حصتها السوقية
سجل سهم شركة تارجت (Target) انخفاضًا حادًا في جلسة التداول اليوم، حيث تراجع بنسبة 21.02% ليصل إلى 122.32 دولار، وهو أدنى مستوى له خلال 52 أسبوعًا.
جاء هذا التراجع الكبير بعد إعلان البنك الألماني “دويتشه بنك” عن تخفيض تصنيف السهم من “شراء” إلى “احتفاظ”، وخفض السعر المستهدف إلى 108 دولارات بدلاً من 185 دولارًا.
حيث أعلنت الشركة عن “تدهور كبير” في حصة الشركة السوقية.
- الأسهم الأمريكية تسجل تراجعات جماعية وسط ضغوط السوق
قطاع التكنولوجيا: قادت شركة كوالكوم (Qualcomm) التراجعات في القطاع بانخفاض قدره 5.6% ليصل سعر السهم إلى 155.49 دولارًا. كما سجلت شركات مثل أمازون (Amazon) تراجعًا بنسبة 2.48% إلى 199.54 دولارًا، وإنفيديا (NVIDIA) بنسبة 2.31% إلى 143.62 دولارًا.
حتى أسهم شركات كبرى مثل مايكروسوفت (Microsoft) وألفابيت (Alphabet) لم تسلم من التراجع، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 1.58% و2.08% على التوالي.
قطاع السيارات الكهربائية: انخفض سهم تسلا (Tesla) بنسبة 2.29% ليصل إلى 338.06 دولارًا، ما يعكس استمرار الضغوط على قطاع السيارات الكهربائية وسط ارتفاع التكاليف وتباطؤ الطلب.
القطاع المالي: شهدت شركة جي بي مورغان (JPMorgan) تراجعًا بنسبة 1.56% إلى 239.29 دولارًا، ما يعكس تأثر القطاع المالي بالتقلبات الاقتصادية الحالية.