- تراجع مؤشرات أسهم أوروبا بأكثر من 1%.
- التركيز اليوم على أسعار منتجات القطاع الخدمي لقياس مدى تراجع التضخم في أميركا.
- بيانات سوق العمل الأمريكي غدا ستكون أقل أهمية كون تراجعها متوقع مستقبلا وفق تقديرات الفيدرالي.
استمرت حركة الأسواق في أوروبا اليوم بتسعير استمرار تراجع محتمل للبيانات الاقتصادية
حيث كما صدر مؤخرا فقد تراجع نمو نشاط القطاعات الصناعية والخدمية في بريطانيا ومنطقة اليورو
وفي منطقة اليورو نما القطاع الصناعي بأعلى وتيرة نمو خلال 5 أشهر وفي بريطانيا هي الأقل في 4 أشهر
بينما اليوم تصدر قراءة القطاع الخدمي من الولايات المتحدة الأمريكية والتوقعات بشأنها ضبابية
حيث كانت على حافة الانكماش في شهر مايو الماضي
فهل ستنكمش في يونيو؟ والأهم هل سيستمر تراجع أسعار منتجات هذا القطاع ليعني تلاشي التضخم وتقليل فرص رفع الفائدة من قبل الفيدرالي؟
الإجابة في الساعة 17:00 بتوقيت الكويت.
في حل تراجعت البيانات بشكل إضافي فذلك يعني أن ربحية الشركات ستكون منخفضة
وفق ما يتوقع صدوره من نتائج الشركات عن الربع الثاني والتي تصدر بعد اسبوعين من الآن
مؤشرات الأسهم في أوروبا تراجعت بأكثر من 1% بينما في أميركا فقدت 0.4% وفق العقود المستقبلية
بيانات سوق العمل الأمريكية من الطبيعي أن تشهد تراجعا أيضا خلال الأشهر المقبلة
حيث يتوقع لها أن تسجل ارتفاعا طفيفا في معدل البطالة وأيضا توفير أقل للوظائف الجديدة بسبب تراجع أداء عدة اقتصادات عالمية وارتباط الاقتصاد الأمريكي بها
وهو أمر يبدو متوقعا في السوق وأيضا مماثل لتوقعات الفيدرالي الأمريكي ولذا فإن بيانات الوظائف ما تزال تبدو أقل أهمية مقارنة ببيانات التضخم التي تحكم قرارات البنوك المركزية حاليا.
ولذا فإن الدولار الأمريكي اليوم تراجع قليلا إلا أنه ما يزال ضمن نفس المسار الأفقي المستمر منذ عدة اسابيع
المسار الأفقي يسجل بسبب حالة التوازن بين رغبة عدد كبير من البنوك المركزية للمزيد من رفع معدل الفائدة
ولذا ففي سوق العملات تكون الحركة التقنية هي المهيمنة حاليا على المدى القصير والسلبية على الدولار هي السيناريو الأول على المدى الأبعد.
اليكم أداء العملات والسلع حين إعداد التقرير