سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية حين إعداد التقرير تراجعا بحوالي 1%
حيث جاء التحسن في بيانات القطاع الخدمي الأمريكي التمهيدية عن شهر فبراير كتأكيد من أن الفيدرالي سيرفع الفائدة في اجتماع مارس المقبل
وتراجعت جميع الأسهم ضمن مؤشر الداو جونز فيما عدا وول مارت وميرك.
بالمقابل فقد تراجعت أيضا مؤشرات الأسهم الأوروبية ولكن بنسبة 0.4% أي أقل من نظيرتها الأمريكية
بينما في سوق العملات فقد استقرت التحركات ضمن المستويات السابقة التي سجلت الاسبوع الماضي
رغم مكاسب مؤشر الدولار الأمريكي بحوالي 0.3% عند 104.18
عدم وجود تحركات كبيرة في سوق العملات يأتي كون لا تغير مهم في السوق لتوقعات ما ستفعله البنوك المركزية
حيث يتوقع منها جميعا الاستمرار برفع معدلات الفائدة كون أن التضخم يتراجع ببطئ و ما يزال في مستويات مرتفعة.
أما في سوق السلع فقد تباين الأداء حيث ارتفع النفط الأمريكي والفضة بينما تراجع نفط برنت والذهب والغاز الطبيعي.