تراجعات مؤشرات الاسهم الأمريكية تدفع الأداء الشهري للسلبية

رغم كل البيانات الايجابية الأخيرة عن الاقتصاد الأمريكي من بيانات تمهيدية للقطاعين الصناعي والخدمي

 

وتزايد استهلاك الطاقة بتراجع المخزونات الأسبوعية التي تؤكد التحسن الاقتصادي

 

ورغم النتائج القياسية لايرادات عدد من كبرى الشركات كأبل وتيسلا

 

إلا أن اللاعبين بالسوق اختاروا يوم الأربعاء الخضوع للخوف

 

حيث لم تعارض مؤشرات اسهم اميركا مؤشرات أوروبا التي تخضع للخوف من اغلاقات كورونا الشديدة

 

والتي تراجعت 2% مما نشر الخوف لدى السوق الأمريكي وتراجع أيضا بنفس النسبة وهي الأكبر منذ أكتوبر الماضي

 

مؤشرات الاسهم الأمريكية وتحديدا للداو جونز وأس أند بي 500 وأيضا داكس الالماني

 

بهذه التراجعات دفعت الأداء الشهري حتى الآن للتراجع

 

وأفقدت ناسداك تقريبا كل مكاسبه الشهرية

 

وإن أغلقت عند هذه المستويات فسيكون الإغلاق الشهري الأول بتراجع بعد شهرين من المكاسب

 

وقد تتوسع وتيرة التراجع بشكل أكبر جراء عمليات الخوف المنتشر وكتصحيح لارتفاعات سابقة في قطاع التكنولوجيا والقطاع المالي

 

وقد يستمر ذلك إلى أن تصل الأسعار لمستويات الاستقرار وبداية التفاؤل

 

وذلك عبر رفض التراجع أكثر دون مستويات ما.

Related posts

تحسن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة وتصاعد معنويات المستهلكين رغم تباين التوقعات

من سيكسبك أموال أكثر: سهم NVIDIA أم البيتكوين؟

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في عامين ومؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع رغم انكماش النشاط الاقتصادي