اظهرت القراءة النهائة لمؤشر مديري المشتريات الصناعية الصيني تدهورا كبيرا يفوق ما حدث في عام 2009 جراء الازمة المالية العالمية
حيث تعرضت الاعمال في الصين في فبراير لشلل جراء انتشار كورونا
وسجل القطاع الخدمي الصيني اكبر تدهور قياسي على الاطلاق منذ بداية تسجيل المؤشر وفق الرسم التالي
وقد تكون الاسواق سعرت جزء كبير من هذه السلبية عبر تراجعها مؤخرا ولكنها تعطي صورة رقمية عن السلبية التي سببها الفايروس
وأيضا تمنح تقييم لما يمكن أن يحدث لبقية الاقتصادات الكبرى في حال انتشر الفايروس اكثر
القطاعات الخدمية والصناعية ستعلن عن اداءها هذا الاسبوع في كبرى الاقتصادات والتوقعات سلبية بالطبع.
حالات كورونا استمرت بالارتفاع حيث سجلت في الصين اكثر من 500 اصابة وفي كوريا ايضا مماثلة مع ارتفاعها في ايطاليا وايران واصابات جديدة في النرويج وفرنسا.
في سوق النفط صرح الرئيس الروسي قبل قليل أنه مرتاح لمستوى النفط عند المستويات الحالية!
وهذا يفسر على أنه لا يرى حاجة لخفض انتاج النفط في اجتماع اوبك بلس هذا الاسبوع!
وهي ضربة لسوق النفط حيث هناك انقسام بين دول في اوبك بلس تريد خفض الانتاج بحوالي مليون برميل للربع الثاني من هذا العام وفق المصادر الاعلامية
إلا أن موقف روسيا قد يسبب اضطراب في اسواق النفط!