تدهور حاد سجل في القطاع الخدمي الأمريكي وفق القراءة الأولية عن يوليو لمؤشر مديري المشتريات
و الذي سجل قراءة عند 47 (دون مستوى الـ 50 الفاصل بين النمو والانكماش) وبتراجع حاد وسريع من مستوى 52.7 في يونيو
وهو أدنى مستوى منذ الربع الثاني لعام 2020 حيث كانت تبعات انتشار كورونا تظهر على الاقتصاد حينها بشكل حاد
القطاع الصناعي استمر بالنمو وسجل 52.3 بأقل قليلا من السابق عند 52.7
القطاع الخدمي أكير بكثير وأهم بالنسبة لتقييم النمو ويتوقع أن يدفع فيما بعد القطاع الصناعي للتباطؤ والانكماش
ووفق القراءات التي صدرت اليوم عن منطقة اليورو واستراليا واليابان ومؤخرا أميركا
فيبدو جليا أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو الركود جراء رفع معدلات الفائدة بشكل جماعي وسريع من قبل أكبر البنوك المركزية في العالم.
اليكم صورة عن الأداء الضعيف الذي سجله مؤشر مديري المشتريات في يوليو مقارنة بيونيو
حيث التدهور سريع في القطاع الخدمي الأمريكي والاسترالي والصناعي لمنطقة اليورو.
مؤشر الدولار الأمريكي بعد البيانات تخلى عن مكاسب سابقة كان قد سجلها اليوم عند 107.20 ليسجل حين إعداد التقرير 106.01
وارتفعت بقية العملات الرئيسية أمام الدولار الأمريكي جراء امكانية أن يعيد الفيدرالي تقييم موقفه بشأن رفع معدل الفائدة
هذه الأنباء تساهم باستمرار حالة عدم اليقين في الأسواق
حيث بعض الأنباء السلبية السابقة لم تغير قناعة أعضاء الفيدرالي فهل ستتغير الآن ؟!