شهدت وول ستريت نوعًا من الهدوء في أولى ساعات التداول اليوم، مع تحركات بسيطة في أداء المؤشرات، وذلك بعد أسبوع درامي شهد تقلبات حادة في الأسواق المالية العالمية، امتدت من العملات والسلع إلى مؤشرات الأسهم.
تأتي هذه التحركات المحدودة في نهاية الأسبوع حيث لا يرغب العديد من المستثمرين عادة في فتح مراكز جديدة وتركها مفتوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومع الأسبوع المقبل، يتركز الانتباه على العديد من الجوانب، منها الارتداد الذي حصل في مؤشرات الأسهم وما إذا كانت إغلاقات اليوم عند هذه المستويات تعطي نوعًا من الإيجابية على المدى البعيد.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كنا سنشهد أي تصعيد في الأوضاع نهاية الأسبوع في الشرق الأوسط.
كل هذه العوامل تتقاطع مع الجانب التقني، حيث سيكون من المهم التأكيد على الارتفاعات التي سُجلت وعدم التخلي عنها، الأمر الذي يعتبر حاسمًا لاستكمال مؤشرات الأسهم لتحقيق مكاسب مفيدة.
إضافة إلى ذلك، فقد ارتفعت اليوم أسعار النفط بحوالي نصف بالمئة، وأسعار الذهب تحركت بحذر، مما يعكس حالة من التباين في التداول وعدم الرغبة في فتح مراكز كبيرة.