تستمر التقلبات في السيطرة على أزواج العملات الأشهر عالميًا نتيجة الضبابية المحيطة بموعد وتيرة خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يُظهر مؤشر الدولار الأمريكي تحركات ضمن نطاق 104 إلى 105، بينما يتداول اليورو حول مستويات 1.08، والجنيه الإسترليني قرب 1.27.
هذه التحركات تظل ضمن نطاقات شهدناها منذ أكثر من عامين، مما يعكس انتظار الأسواق لتوضيحات حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
في هذا التقرير، سنستعرض أبرز مستويات الدعم والمقاومة والاتجاهات التي تشكلت على المدى القصير.
الهدف هو توفير نظرة شاملة عن أقوى المستويات التي قد ترتد منها الأسعار ضمن تقلبات الأسواق.
سنبدأ بتحليل مؤشر الدولار الأمريكي كما يلي:
مستويات الدعم: عند مستوى 102.23.
مستويات المقاومة: عند مستوى 106.33.
حركة مؤشر الدولار الأمريكي أفقيه مع وجود دعوم ومقاومات ضعيفة على المدى القصير.
الاستقرار دون مستوى 104 سيعني تقنيا احتمالية لاستهداف مستويات 102.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي:
استطاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي تجاوز الاتجاه الهابط، مؤكدًا على قوة الدعم الأول عند مستوى 1.08.
هذا الاختراق يعزز التوقعات بإمكانية استهداف السعر لمستويات 1.1060 وفق التحليل الفني الحالي.
في حالة استمرار الزخم الصاعد، قد يواجه اليورو مستويات مقاومة حول 1.11، وهي مستويات مهمة يجب مراقبتها عن كثب، حيث يمكن أن تحدد الاتجاهات المستقبلية للسعر ضمن تحركات السوق الحالية.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي:
يستهدف الجنيه الإسترليني مستويات 1.29 تقريبًا، رغم وجود بعض المقاومة عند مستوى 1.28.
يُظهر الإسترليني نوعًا من الاتجاه الصاعد قصير المدى، مما يعزز من فرص تحقيق هذا الهدف.
الذهب:
فشل الذهب في الاستقرار فوق مستوى 2430، مما يجعل هذه المستويات مقاومة قوية، حيث لم يغلق أي يوم فوق هذا المستوى.
بالنسبة لمستويات الدعم، يُظهر الرسم أن أول مستوى دعم يقع عند 2310 تقريبًا وفق خط الاتجاه الصاعد.
إذا تم تجاوز هذا المستوى هبوطًا، فمن المحتمل اختبار الدعم التالي عند 2270.
أما الاستقرار دون 2270 فسيفتح المجال لتراجع أسعار الذهب إلى 2170 كتصحيح للحركة الصاعدة القوية التي سجلها في الأشهر الأخيرة وفق الرسم البياني: