تبدأ الأسواق المالية هذا الأسبوع في 9 ديسمبر 2024 بتوقعات متباينة وحركات متقلبة، حيث تواصل أسواق الأسهم العالمية تحركاتها وسط التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية، بينما تواصل أسواق السلع مثل النفط والذهب والفضة مواجهة ضغوطات العرض والطلب. يُتوقع أن تكون الأسواق المالية خلال الأسبوع الجاري في حالة من التذبذب بسبب مزيج من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية. من المتوقع أن تواصل الأسواق الأمريكية التفاعل مع قرارات الفيدرالي الأمريكي، في حين تستمر أسواق النفط والذهب في التأثر بالتطورات السياسية والاقتصادية العالمية. بالنسبة للفضة وزوج اليورو دولار، من المحتمل أن تشهد بعض التقلبات مع استمرار المتغيرات الاقتصادية في التأثير على أسعارهم.
على المستثمرين مراقبة تطورات السوق عن كثب واتخاذ القرارات بناءً على تحليلات دقيقة للأوضاع الاقتصادية العالمية.
1. سوق الأسهم الأمريكي
تواجه أسواق الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع تذبذبات نتيجة للبيانات الاقتصادية الأخيرة وتوجهات السياسة النقدية الفيدرالية. مع ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، تظل الأسواق تحت ضغط التوقعات برفع جديد للفائدة أو حتى الحفاظ على المستويات الحالية.
التوقعات:
من المتوقع أن تظل الأسواق متقلبة هذا الأسبوع مع فتح الأسواق الأمريكية، مع إمكانية حدوث بعض التراجعات في مؤشر “S&P 500″ و”NASDAQ” بسبب المخاوف من زيادة التضخم وتأثيره على الأداء الاقتصادي العام. علاوة على ذلك، قد تؤثر أي تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي على حركة الأسواق، مما يزيد من احتمالية التذبذب في الأسهم التقنية والشركات الكبرى.
من المتوقع أن تظل الأسواق متقلبة هذا الأسبوع مع فتح الأسواق الأمريكية، مع إمكانية حدوث بعض التراجعات في مؤشر “S&P 500″ و”NASDAQ” بسبب المخاوف من زيادة التضخم وتأثيره على الأداء الاقتصادي العام. علاوة على ذلك، قد تؤثر أي تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي على حركة الأسواق، مما يزيد من احتمالية التذبذب في الأسهم التقنية والشركات الكبرى.
2. سوق النفط
يستمر سوق النفط في مواجهة ضغوطات مع التوازن الحساس بين العرض والطلب في ظل التطورات الجيوسياسية المستمرة. أسعار النفط شهدت تقلبات خلال الأسابيع الماضية بعد بيانات إيجابية من الصين وبعض التطورات الإقليمية.
التوقعات:
من المتوقع أن تتذبذب أسعار النفط بين 75 إلى 80 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع. سيكون السوق حساسًا لأي أخبار تتعلق بالإمدادات من أوبك، وكذلك أي تغييرات في الطلب من الصين والدول الأوروبية. إذا استمر الطلب العالمي في التحسن، فقد نشهد صعودًا طفيفًا في الأسعار، لكن أي تطورات سياسية قد تؤدي إلى تحركات غير متوقعة.
من المتوقع أن تتذبذب أسعار النفط بين 75 إلى 80 دولارًا للبرميل هذا الأسبوع. سيكون السوق حساسًا لأي أخبار تتعلق بالإمدادات من أوبك، وكذلك أي تغييرات في الطلب من الصين والدول الأوروبية. إذا استمر الطلب العالمي في التحسن، فقد نشهد صعودًا طفيفًا في الأسعار، لكن أي تطورات سياسية قد تؤدي إلى تحركات غير متوقعة.
3. سوق الذهب
يعتبر الذهب من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات التوتر الاقتصادي والسياسي. الذهب يحظى باهتمام خاص هذا الأسبوع وسط التوقعات الاقتصادية المتضاربة وقرارات الفيدرالي الأمريكية بشأن أسعار الفائدة.
التوقعات:
من المتوقع أن يستمر الذهب في التحرك ضمن نطاق ضيق هذا الأسبوع، خاصة مع التقلبات في الأسواق المالية. إذا استمر التوجه نحو رفع الفائدة في الولايات المتحدة، فقد يضغط ذلك على أسعار الذهب، في حين أن أي ضعف في الدولار قد يدفع الأسعار إلى الصعود مجددًا. من المتوقع أن تتراوح الأسعار بين 1,850 و1,900 دولار للأونصة.
من المتوقع أن يستمر الذهب في التحرك ضمن نطاق ضيق هذا الأسبوع، خاصة مع التقلبات في الأسواق المالية. إذا استمر التوجه نحو رفع الفائدة في الولايات المتحدة، فقد يضغط ذلك على أسعار الذهب، في حين أن أي ضعف في الدولار قد يدفع الأسعار إلى الصعود مجددًا. من المتوقع أن تتراوح الأسعار بين 1,850 و1,900 دولار للأونصة.
4. سوق الفضة
تشهد الفضة أيضًا حالة من التذبذب، حيث ترتبط تحركاتها ارتباطًا وثيقًا بسوق الذهب. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الصناعية دورًا مهمًا في تحركاتها، حيث يُستخدم المعدن بشكل واسع في الصناعات الإلكترونية والابتكارات التكنولوجية.
التوقعات:
من المحتمل أن تظل الفضة عرضة لتقلبات مماثلة لتلك التي يشهدها الذهب، مع إمكانية تسجيلها تحركات في نطاق يتراوح بين 23 و25 دولارًا للأونصة. مع ضعف الدولار، يمكن أن تشهد الفضة بعض الصعود، إلا أن تأثير الأوضاع الاقتصادية على الطلب الصناعي قد يحد من هذه الزيادة.
من المحتمل أن تظل الفضة عرضة لتقلبات مماثلة لتلك التي يشهدها الذهب، مع إمكانية تسجيلها تحركات في نطاق يتراوح بين 23 و25 دولارًا للأونصة. مع ضعف الدولار، يمكن أن تشهد الفضة بعض الصعود، إلا أن تأثير الأوضاع الاقتصادية على الطلب الصناعي قد يحد من هذه الزيادة.
5. زوج اليورو دولار
شهد زوج اليورو دولار تقلبات ملحوظة مؤخرًا، حيث تأثرت تحركاته بالقرارات الاقتصادية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية من الجانبين، يبقى هذا الزوج أحد أهم المؤشرات على قوة الدولار مقارنةً باليورو.
التوقعات:
من المتوقع أن يتحرك زوج اليورو دولار ضمن نطاق يتراوح بين 1.0600 و1.0800 خلال هذا الأسبوع. البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو قد تساهم في بعض التحركات، خاصة إذا أظهرت مؤشرات اقتصادية أقوى من المتوقع، مما قد يضغط على الدولار الأمريكي.
من المتوقع أن يتحرك زوج اليورو دولار ضمن نطاق يتراوح بين 1.0600 و1.0800 خلال هذا الأسبوع. البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو قد تساهم في بعض التحركات، خاصة إذا أظهرت مؤشرات اقتصادية أقوى من المتوقع، مما قد يضغط على الدولار الأمريكي.