تحسن للوظائف الامريكية وأعراض كورونا ستظهر ببيانات فبراير

  • بيانات سوق العمل الامريكي تتحسن في يناير.
  • الفيدرالي الامريكي يحذر من أن كورونا يهدد نمو الاقتصاد الامريكي.
  • منظمة الصحة العالمية تشير لتراجع نسب الاصابات خلال اليومين الماضيين.
  • روسيا تريد التفكير بشأن خفض اضافي لانتاج النفط.

 

اظهرت بيانات سوق العمل الامريكي تحسنا ملحوظا في وتيرة التوظيف

 

حيث ارتفع متوسط الاشهر الثلاث الاخيرة الى 212 الف من 189 الف

 

وذلك بعدما سجلت في يناير اضافة 225 الف وظيفة غير زراعية

 

الرسم التالي يبين الوظائف المضافة شهريا ويبين متوسطها لـ3 أشهر باللون البرتقالي

 

 

ويمكن من الرسم مقارنة كيف كان الاداء ضعيفا منتصف العام الماضي

 

حيث المتوسط كان بحوالي 150 الف وارتفع بعدها لهذه المستويات التي تعتبر الافضل منذ يناير 2019 اي قبل عام

 

وبعد هذا التحسن فإن لا أهمية لارتفاع معدل البطالة قليلا حيث يبقى عند مستويات ممتازة

 

وبالرغم من البيانات الجيدة الامريكية إلا أن مؤشرات الاسهم لم ترتفع بل على تراجع بسيط لناسداك واس اند بي 500 عند اعداد التقرير

 

وكما اشرنا سابقا فإن المستويات المرتفعة لاسواق الاسهم تعطي امكانية لحدوث تصحيح بسيط حيث الارتفاعات كانت سريعة خلال ايام قليلة سابقة تستدعي التمهل

 

وايضا نرى أن بيانات فبراير ستكون باحتمالية كبيرة أقل من أداء يناير سواء في اقتصاد اسيا كالصين تحديدا واليابان وايضا في اميركا

 

حيث تأثير كورونا سيظهر في تلك البيانات بعد اغلاق المصانع وتعطيل بيع الايفون وسيارات تيسلا والسياحة والطيران وغيرها من المصانع الامريكية وغير الامريكية والخدمات في الصين منذ نهاية يناير

 

تأثير كورونا في حال استمر بالانتشار واجبار أنشطة الاعمال على التجمد فإنها حتما ستؤثر سلبا على الاداء الاقتصادي

 

وهو ما حذر منه ايضا الفيدرالي الامريكي اليوم

 

أما منظمة الصحة العالمية فقد اشارت اليوم أن نسبة الاصابات الجديدة تراجعت خلال اليومين الماضيين

 

إلا أنها قالت أن هذا لا يمنع أن ترتفع الوتيرة مجددا

 

ولكن تبقى الآمال بأن يستمر تراجع عدد الاصابات

 

حيث هذا التراجع سيكون أول اشارة بأن الانتشار قل وأن علاج المصابين المعزولين هو الاجراء النهائي للانتهاء من الفترة الحرجة لهذه الازمة التي أثرت على اسعار الاسهم في اسيا والنفط.

 

في سوق النفط تراجعت الاسعار اليوم قليلا

 

حيث تبقى روسيا تدرس خيار خفض الانتاج وفق تصريحات وزير الطاقة الروسي الذي خالف تصريحات وزير الخارجية التي قال بها بأن روسيا موافقة على خفض الانتاج

 

الاسبوع المقبل سيكون القرار الروسي متوفرا وفق تصريحات وزير الطاقة

 

إلا أن الانتظار والتشكيك بموافقة الروس دفع النفط للتراجع اليوم.

 

بيكر هيوز الامريكية اشارت ان عدد الحفارات العاملة ارتفع حفارة واحدة فقط في هذا الاسبوع عند 676

 

ليستمر التغير فقط في نطاق 3 حفارات في اخر 4 اسابيع

 

وغالبا بسبب تمهل الشركات لمعرفة ما سيحدث من خفض للانتاج أو تطورات الطلب عليه.

 

ومن كل ذلك فإن التركيز يجب أن يبقى حول مدى الضرر الذي يحدثه كورونا على الاعمال حول العالم

 

وأيضا ما إذا كان هناك تراجع في الاصابات أو علاج حيث هذا أهم محدد لما ستكون عليه البيانات في فبراير

 

وبالتالي سيحدد قيم الأصول من أسهم ونفط وذهب وعملات.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية