سجلت البيانات الأولية عن أداء القطاعين الصناعي والخدمي في نوفمبر لمنطقة اليورو وبريطانيا تسارعا في النمو وفق مؤشر مديري المشتريات
حيث سجلت لمنطقة اليورو تسارع النمو من مستوى 58.3 إلى 58.6 للقطاع الصناعي
وتسارع للقطاع الخدمي من 54.6 إلى 56.6
وفي بريطانيا ارتفعت القراءة للقطاع الصناعي من 57.8 إلى 58.2
وللقطاع الخدمي تباطأت قليلا من 59.1 إلى 58.6
ومن أميركا فتصدر القراءة الساعة 17:45 بتوقيت الكويت.
تحسن البيانات في أوروبا واستمرارها بقوة في بريطانيا عن شهر نوفمبر
أدت لرفع عوائد السندات مجددا حيث ارتفع العائد لأجل 10 أعوام في بريطانيا 5 نقاط إلى 0.987%
وفي المانيا ارتفع العائد لذات الفترة 6 نقاط أساس عند سالب 0.23%
وفي أميركا ارتفع العائد 3 نقاط أساس عند 1.658%
مما أضعف سعر أونصة الذهب التي تراجعت إلى 1787$ بخسارة اليوم 1%
والفضة فقدت 3.6% عند 23.45$
وكنا قد أشرنا في تقارير سابقة على أن ارتفاعات الذهب قد تتلاشى سريعا في حال ارتفاع عوائد السندات المتوقع خلال الفترات المقبلة
الأمر الذي يمكن حاليا للذهب والفضة أن يستمرا بالتراجع أكثر.
في العملات فقد سجلت تغيرات طفيفة بسبب تشارك الاقتصادات في ارتفاع عوائد السندات معا
إلا أن إمكانية بلوغ مؤشر الدولار الأمريكي مستوى 97.83 محتملة في حال استمرت عوائد أميركا بالارتفاع وثبتت عوائد أوروبا كون أوروبا تمر بموجة اغلاقات لمواجهة كورونا.
ورغم البيانات الجيدة إلا أن داكس الألماني تراجع اليوم 0.7% عند 15995
وفقد ستوكس 600 الأشمل في أوروبا 0.87% عند 481.25
واستقرت العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية قبل افتتاح وول ستريت.