تحسن الاقتصاد الأمريكي واستمرار جمود الأوروبي

سجلت القطاعات الخدمية في الاقتصادات الكبرى قراءات متباينة مناطقيا

 

ففي الصين استمر النمو ولكن بوتيرة أقل حيث تراجع المؤشر من 56.3 إلى 52 وفق مؤشر Caixin

 

أما في أوروبا فسجل لمنطقة اليورو 45.5 وفي بريطانيا 39.5

 

وكلاهما دون 50 أي بمستويات الانكماش رغم أنهما فاقا التوقعات بقليل

 

الانكماش أسبابه الأساسية القيود المفروضة من قبل السلطات لمكافحة كورونا

 

بينما في أميركا فقد سجل القطاع الخدمي 58.7 وهي أعلى قراءة منذ نوفمبر 2018

 

ومرتفعا من التوقعات عند 56.7 والقراءة السابقة عند 57.2 وفق قراءة ISM

 

حيث كان ضمن المؤشر تحسنا في أرقام الطلبات الجديدة والتوظيف

 

وفي قراءة غير رسمية من ADP فقد أضاف الاقتصاد الامريكي 175 الف وظيفة في يناير

 

ويبدو بذلك أن شهر يناير كان جيدا للاقتصاد الأمريكي

 

والقراءة النهائية لبيانات سوق العمل الأمريكي تظهر يوم الجمعة المقبل الساعة 16:30 بتوقيت الكويت.

 

البيانات الايجابية سجلت أيضا في نيوزلندا بتراجع معدل البطالة من 5.3% إلى 4.9%

 

وأيضا التضخم وفق مؤشر اسعار المستهلكين التمهيدي في منطقة اليورو اكتسب زخما بارتفاعه 0.9% في يناير بعد انكماش استمر 5 أشهر متتالية

 

بينما المؤشر الاساسي ارتفع 1.4% وهي أعلى قراءة منذ مارس 2013 وفق الرسم التالي

 

 

وفي النفط فقد سجلت المخزونات الأمريكية الأسبوعية تراجعا بحوالي مليون برميل

 

وكانت التوقعات تشير لارتفاع المخزونات بحوالي 440 الف برميل

 

ولكن مخزونات الجازولين ارتفعت 4.4 مليون برميل

 

وتراجعت مخزونات الديستليت بشكل طفيف.

 

في أبرز تحركات الشركات الكبرى فقد استمرت مكاسب سهم الفابيت بعد إعلان نتائجها المالية

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية