تباين أداء الأسواق العالمية بعد عطلة عيد الاستقلال الأمريكي

عادت الأسواق الأمريكية إلى التداول بعد عطلة الرابع من يوليو، حيث شهدت المؤشرات الرئيسية افتتاحًا متراجعًا، في ظل ترقب المستثمرين لتطورات البيانات الاقتصادية والسياسات النقدية المرتقبة. فقد افتتحت مؤشرات وول ستريت على تراجع مقارنة باغلاق يوم الخميس، إذ انخفض:

  • مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) إلى 44,734.96 نقطة، فاقدًا 93.57 نقطة أو ما يعادل -0.21%.
  • مؤشر S&P 500 تراجع إلى 6,254.68 نقطة، بانخفاض قدره 24.67 نقطة أو -0.39%.
  • مؤشر ناسداك التكنولوجي تراجع بشكل أكبر إلى 20,471.75 نقطة، بخسارة بلغت 129.35 نقطة أو -0.63%.
  • في المقابل، حقق مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة مكاسب قوية بنسبة +1.02% ليصل إلى 2,249.04 نقطة، في إشارة إلى نشاط نسبي في القطاعات المحلية والشركات الصغيرة.

أما في أوروبا، فقد كانت المعنويات أكثر إيجابية نسبيًا:

  • ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة +0.74% إلى 23,963.61 نقطة.
  • سجل مؤشر STOXX600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة +0.20% عند 542.21 نقطة.
  • مؤشر CAC الفرنسي ارتفع بشكل طفيف بنسبة +0.14%.
  • وارتفع مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة +0.33%.
  • في المقابل، خالف مؤشر FTSE البريطاني الاتجاه وهبط بنسبة -0.15% ليصل إلى 8,809.74 نقطة، متأثرًا بضعف أسهم الطاقة والبنوك.

اليوم صدرت تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت عبر قناة CNBC بأنه ستكون هناك عدة إعلانات تجارية خلال الـ 48 ساعة القادمة، دون تحديد الدول المعنية، مضيفًا أن “الأيام القادمة ستكون حافلة”.

من جانبه، أكد الرئيس دونالد ترامب ووزير التجارة هوارد لوتنيك أن الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس، ما أنهى فترة الإعفاء السابقة البالغة 90 يومًا على ما يسمى بالرسوم “المتبادلة”.

🚨 وزاد التوتر بعد تهديد ترامب بفرض تعرفة إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتماشى مع ما وصفه بـ “السياسات المناهضة لأمريكا” من قبل مجموعة BRICS (البرازيل، روسيا، الهند، الصين)، وذلك في ظل اجتماع المجموعة في ريو دي جانيرو وسعيها لفك الارتباط بالدولار الأمريكي.

💥 في سياق آخر، ضغطت أسهم تسلا على السوق الأوسع بعد هبوطها بنسبة 7%، عقب إعلان إيلون ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم “حزب أمريكا”، وهو ما أثار قلق المستثمرين من تأثير انخراطه السياسي المتزايد على العلامة التجارية للشركة ومبيعاتها.

📊 ورغم هذه التراجعات، فإن الأسواق كانت قد أنهت الأسبوع الماضي بمكاسب قوية، حيث سجل مؤشرا S&P 500 وناسداك أعلى مستوياتهما التاريخية، بدعم من توقعات بتأجيل الإدارة الأمريكية تنفيذ أقسى الرسوم التي تم الإعلان عنها في أبريل.

ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن المفاوضات التجارية عادة ما تستغرق سنوات.


شهدت أسواق العملات الرئيسية تراجعًا جماعيًا أمام الدولار الأمريكي، باستثناء الين الياباني الذي سجل مكاسب واضحة. وفيما يلي أبرز تحركات العملات حتى الان:

  • اليورو/دولار (EUR/USD) تراجع إلى مستوى 1.1734 بانخفاض قدره 0.0044 نقطة أو -0.3736%
  • الدولار/ين ياباني (USD/JPY) صعد بقوة إلى 145.72 مسجلًا مكاسب بنحو +1.17 نقطة أو +0.81%، بدعم من الفجوة الواسعة في السياسة النقدية بين بنك اليابان والفيدرالي الأمريكي.
  • الجنيه الإسترليني/دولار (GBP/USD) انخفض إلى 1.3629 بتراجع قدره 0.0023 نقطة أو -0.1685%.
  • الدولار الأسترالي/دولار أمريكي (AUD/USD) تراجع بشكل ملحوظ إلى 0.6512 بانخفاض قدره 0.0038 نقطة أو -0.5802%.

Related posts

الميزانية الأميركية الجديدة، إعفاءات للأثرياء وتقشف للفقراء!

 هذا الأسبوع، بيانات تضخم وقرارات فائدة ومؤشرات توظيف 

 الأسواق العالمية تتراجع مع تصاعد التوترات التجارية بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على اليابان وكوريا الجنوبية