تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في سبتمبر مع تباين بين قطاعي الخدمات والتصنيع

شهد الاقتصاد العالمي تباطؤًا في سبتمبر، حيث انخفض مؤشر الإنتاج المركب العالمي (PMI) إلى 52.0، وهو أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر، مقارنة بـ 52.8 في أغسطس.

 

ورغم أن هذا التراجع يعكس تباطؤًا في النمو، إلا أن المؤشر ما زال يشير إلى توسع في النشاط الاقتصادي العالمي للشهر الحادي عشر على التوالي.

 

تميز هذا الشهر بفجوة كبيرة بين أداء قطاعي الخدمات والتصنيع.

فقد استمر نشاط قطاع الخدمات في النمو للشهر العشرين على التوالي.

على النقيض من ذلك، شهد قطاع التصنيع تراجعًا للمرة الأولى منذ ديسمبر 2023.

 

خلال سبتمبر، كان النمو مركزًا بشكل أساسي في قطاع الخدمات.

في المقابل، سجلت معظم القطاعات التصنيعية انخفاضًا في الأداء.

 

بشكل عام، يواجه الاقتصاد العالمي تباينًا بين القطاعات، حيث يعزز قطاع الخدمات الانتعاش، في حين يعاني قطاع التصنيع من ضغوط مستمرة.

 

  • القطاعات التي شهدت “نموًا” في المخرجات والطلبات الجديدة هي:

Pharmaceuticals & Biotechnology (الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية)

Healthcare Services (الخدمات الصحية)

Software & Services (البرمجيات والخدمات)

Insurance (التأمين)

Banks (البنوك)

Media (الإعلام)

Industrial Services (الخدمات الصناعية)

Other Financials (القطاعات المالية الأخرى)

Telecommunication Services (خدمات الاتصالات)

Transportation (النقل)

Beverages & Food (المشروبات والأطعمة)

Real Estate (العقارات)

Tourism & Recreation (السياحة والترفيه)

 

  • القطاعات التي شهدت “انكماشًا” في المخرجات والطلبات الجديدة هي:

Technology Equipment (معدات التكنولوجيا)

Machinery & Equipment (الآلات والمعدات)

Forestry & Paper Products (منتجات الغابات والورق)

Construction Materials (مواد البناء)

Household & Personal Use Products (منتجات الاستخدام المنزلي والشخصي)

Metals & Mining (المعادن والتعدين)

Chemicals (الكيميائيات)

Automobiles & Auto Parts (السيارات وقطع الغيار

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية