Site icon مدونة كاڨيو

تباطؤ بيانات الصين وأسعار اليابان تضغط أسواق آسيا والأنظار على فيدرالي اميركا واحتياطي نيوزلندا

الأسهم صاحبة أهم التحركات قبل الافتتاح الرسمي للأسواق

صدرت اليوم بيانات من الصين بشأن نمو الاستثمار في الأصول الثابتة بالإضافة إلى الانتاج الصناعي ومبيعات  التجزئة وكلها شهدت تباطؤ مقارنة بقراءات النمو السابقة

 

إلا أنها ضمن نطاقات قبل كورونا أي أن تباطؤها هو تراجع عن الأداء المرتفع بعد تعويض التدهور الذي حصل أثناء اغلاقات كورونا

 

الاستثمار في الأصول الثابتة كالآلات وغيرها والتي تستخدم في عمليات الانتاج ارتفعت سنويا حتى يوليو بمعدل 10.3% وهي أعلى من المستويات التي كانت تسجل في عام 2019 قبل كورونا عند حوالي 5%

 

نمو الانتاج الصناعي الصيني في يوليو 2021 سجل سنويا 6.4% وهو قريب من مستويات قبل كورونا عند حوالي 5%

 

أما التغير السنوي في مبيعات التجزئة حتى يوليو 2021 فسجل نموا 8.5% وهي نفس المستويات قبل انتشار كورونا.

 

من اليابان سجلت القراءة الأولية لنمو الناتج المحلي الاجمالي للربع الثاني عند 0.3% مرتفعة من الربع الأول الذي سجل انكماشا عند 1%

 

أسعار المنتجات بها سجلت تراجعا في الربع الثاني 0.7% وهو أعمق انكماش منذ عام 2017

 

ورغم البيانات التي سجلت مؤخرا عن يوليو بارتفاع أسعار المنتجين والصادرات إلا أن الشركات تضغط أسعارها للمستهلكين لأجل تحقيق نمو في عمليات البيع

 

وبالتالي لا يساعد ذلك البنك المركزي الياباني على رفع معدل الفائدة مما يبقي الين ضعيفا.

 

مؤشر نيكاي 225 تراجع اليوم 1.6% عند 27523 حيث لا نمو قوي ولا ارتفاع للاسعار يساعد على رفع ربحية الشركات هناك بشكل كبير

 

ومع تباطؤ بيانات الصين مقارنة بالسابق فقد تراجع مؤشر اسيا داو اليوم بحوالي 1%

 

اليكم أبرز الأخداث المؤثرة هذا الأسبوع على الأسواق:

 

 

حديث لجيروم باول رئيس الفيدرالي يوم الثلاثاء الساعة 20:30 بتوقيت الكويت

 

قد يلمح به لارتياح بشأن تحسن سوق العمل الأمريكي وامكانية التخطيط لخفض وتيرة المشتريات الشهرية من الأصول

 

وبعكس هذه الرؤية قد يستمر التأكيد على ضبابية تأثير متحور ديلتا على الاقتصاد الأمريكي حيث بيانات يوم الجمعة من جامعة ميتشجن سجلت لثقة المستهلكين أدنى قراءة في حوالي 10 أعوام!

 

الأهمية الكبرى هي لمحضر آخر اجتماع عقده الفيدرالي الأمريكي والذي أشار ببيانه آنذاك بصراحة عن تحقيقه جزئيا لأهدافه من برامج التحفيز

 

مما يعني أن المحضر من المحتمل أن يوضح عدد الأعضاء الذين ناقشوا أو يميلون نحو خفض وتيرة المشتريات الشهرية من الأصول والبالغة 120 مليار دولار

 

مما قد يحرك سوق السندات مجددا وبالتالي يؤثر على بقية الأسواق

 

أما إن لم يبين هذه التفاصيل فعندها لا تأثير متوقع له على الأسواق.

 

والتوقعات في السوق بأن يقدم البنك على رفع معدل الفائدة من 0.25% إلى 0.50%

 

وكون الأمر مسعر في السوق فلا يشكل الرفع أهمية

 

بل الأهمية تكون في مدى رغبة البنك باستمرار رفع معدل الفائدة 

 

أي إن لمح للمزيد منها فذلك يكون داعم للدولار النيوزلندي

 

حيث حركته أمام الدولار الأمريكي في نطاق قديم ومتجدد بين 0.6874 و0.7316 وفق الرسم الشهري التالي

 

 

ولذا فالسعر حاليا يمكن له أن يختبر المقاومة عند 0.7316 بشرط أن يؤكد المركزي النيوزلندي بأنه سيرفع الفائدة بشكل مستمر في الاجتماعات القادمة.

 

عدة بيانات أخرى تصدر من الاقتصادات الكبرى:

Exit mobile version