تباطؤ البيانات الصينية عن الربع الثاني وتباين في تحركات بداية الأسبوع

صدرت اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الصين وسويسرا، والتي تعكس حالة من التباطؤ في النمو الاقتصادي في الصين، بالإضافة إلى استقرار في الأسعار في سويسرا. وفيما يلي تفاصيل هذه البيانات وتأثيراتها المحتملة على الأسواق.

 

البيانات الصينية:

سجل الناتج المحلي الإجمالي (ربع سنوي) في الصين نموًا بنسبة 0.7% في الربع الثاني من العام، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 1.1% وأقل من القراءة السابقة التي كانت 1.5%.

هذا التباطؤ يشير إلى ضعف في وتيرة النمو الاقتصادي في الصين.

 

وعلى الصعيد السنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.7%، وهو أقل من التوقعات التي بلغت 5.1% وأقل من القراءة السابقة التي كانت 5.3%.

 

فيما يتعلق بالإنتاج الصناعي، فقد نما بنسبة 5.3% في يونيو، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 5%، لكنه لا يزال أقل من القراءة السابقة التي كانت 5.6%.

يعكس هذا الأداء تحسنًا نسبيًا، ولكنه ليس بالقوة الكافية لدعم النمو الاقتصادي بشكل كامل.

 

أما مبيعات التجزئة، فقد جاءت أقل من التوقعات، حيث نمت بنسبة 2% فقط مقارنة بالتوقعات التي كانت 3.3% والقراءة السابقة التي كانت 3.7%.

 

يشير هذا الأداء الضعيف إلى ضعف في الاستهلاك المحلي، مما يزيد من التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني.

 

البيانات السويسرية:

سجلت أسعار المنتجين والواردات في سويسرا استقرارًا على أساس شهري في يونيو، حيث لم تتغير الأسعار عن الشهر السابق بعد أن كانت قد انخفضت بنسبة 0.3%.

وعلى أساس سنوي، انخفضت الأسعار بنسبة 1.9%، مما يعكس استمرار الانخفاض في التضخم.

 

حركة السوق اليوم:

استمرت تحركات الأسواق ضمن النطاقات السابقة.

في الأسواق الأمريكية، ارتفعت العقود المستقبلية بشكل بسيط بحوالي نصف نقطة مئوية قبل افتتاح السوق.

وفي أوروبا، تراجعت الأسواق بحوالي 0.2%.

 

وتتوجه الأنظار نحو نتائج الربع الثاني للشركات التكنولوجية الأمريكية التي ستصدر في الأسبوع المقبل.

مما قد يؤدي إلى حدوث نوع من التصحيح في أسواق الأسهم، خاصة في ظل التحركات الحالية التي تظل ضمن النطاقات السابقة.

 

العملات المشفرة:

ارتفعت أسعار العملات المشفرة ليبلغ البيتكوين مستويات 62 ألف دولار، مما يعكس حالة من عدم الوضوح حول ما إذا كانت السوق تقبل على المزيد من المخاطرة أم لا.

 

في ظل الظروف الحالية، يُفضل المضاربة على المستويات الفنية أكثر من الإقبال على الاستثمار فقط.

ينبغي اختيار مستويات الدخول بعناية في الفترة المقبلة، والمرونة بين صفقات الشراء أو البيع حسب المستويات الفنية.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية