تباطؤ اقتصاد الصين وثبات التضخم الأوروبي وترقب لكلمات الفيدرالي

نيوزيلندا:

تظهر البيانات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم وفق مؤشر أسعار المنتجين في نيوزيلندا للربع الأول من العام ارتفاعا في النتائج الفعلية على التوقعات وأداء الربع السابق.

 

فقد جاء مؤشر أسعار المدخلات عند 0.7%، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 0.6%، وأقل من القيمة السابقة التي كانت 0.9%.

 

من ناحية أخرى، سجل مؤشر أسعار المخرجات نمواً قوياً بلغ 0.9%، متجاوزاً التوقعات التي كانت تقدر بـ 0.5% وأعلى من النتيجة السابقة التي كانت 0.7%.

 

هذه النتائج تشير إلى ضغوط تكلفة معتدلة على المنتجين في نيوزيلندا، وقد تؤثر على قرارات السياسة النقدية المستقبلية.

 

الصين:

تظهر البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين أن الإنتاج الصناعي قد تجاوز التوقعات بأداء قوي، حيث بلغ النمو السنوي 6.7%، متجاوزاً التوقعات التي كانت 5.5% والأداء السابق الذي كان 4.5%.

هذا يعكس تحسناً في القطاع الصناعي مقارنة بالفترة السابقة.

 

فيما يتعلق بمبيعات التجزئة، فقد جاءت النتائج دون التوقعات بنسبة نمو سنوي قدرها 2.3%، مقابل توقعات كانت تشير إلى 3.7%، ولكنها مع ذلك أظهرت تحسناً مقارنة بالربع السابق الذي سجل نمواً بنسبة 3.1%.

 

الاستثمار في الأصول الثابتة أيضاً جاء أقل من المتوقع بنسبة 4.2% مقارنة بالتوقعات التي كانت 4.6%، لكنه يظهر تحسناً طفيفاً عن الربع السابق الذي كان 4.5%.

 

أما بالنسبة لأسعار المنازل الجديدة، فقد استمر الانخفاض الشهري بنسبة -0.58%، وهو أكبر انخفاض مقارنة بالشهر السابق الذي سجل -0.34%.

 

معدل البطالة زاد قليلاً ليصل إلى 5.0% مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى 5.2% ومستوى البطالة في الفترة السابقة الذي كان أيضاً 5.2%.

 

هذه النتائج تعطي صورة مختلطة عن الاقتصاد الصيني، حيث تظهر بعض المؤشرات تحسناً بينما يستمر التحدي في أخرى.

 

منطقة اليورو:

البيانات الأخيرة المتعلقة بمؤشر أسعار المستهلك (CPI) في منطقة اليورو تظهر ثباتاً في النسب المئوية لكل من المؤشر الأساسي والمؤشر النهائي على أساس سنوي.

 

المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين (Core CPI) بقي ثابتاً عند 2.7%، متطابقاً مع التوقعات والأداء السابق.

هذا يشير إلى استقرار في الأسعار باستثناء الأغذية والطاقة والكحول والتبغ.

 

كما بقي المؤشر النهائي لأسعار المستهلكين (Final CPI) مستقراً أيضاً عند 2.4%، متوافقاً مع التوقعات والقيم السابقة.

هذا يعكس ثبات الأسعار على مستوى المستهلكين في الاقتصاد الأوروبي بشكل عام.

 

النتائج تعكس استقرار تراجع التضخم تدريجيا في منطقة اليورو، مما قد يؤدي إلى استمرار السياسات النقدية الحالية من قبل البنك المركزي الأوروبي للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

 

اليوم، من المقرر أن يتحدث اثنان من أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC)، وهما والر وديلي.

 

هذه التصريحات تُعتبر ذات أهمية كبيرة للمستثمرين والمحللين الاقتصاديين نظرًا لأنها قد تقدم إشارات حول السياسات المستقبلية للبنك الفيدرالي الأمريكي.

 

في الساعة 5:15 مساءً، من المقرر أن يتحدث والر، وقد يركز في تصريحاته على التقييم الحالي للاقتصاد الأمريكي وآفاق السياسة النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية مثل التضخم والنمو الاقتصادي.

 

بعد ذلك، في الساعة 7:15 مساءً، ستتحدث ديلي، التي قد تقدم وجهات نظر حول التوقعات المستقبلية للتوظيف ومعدلات الفائدة، وكيف يمكن لهذه العوامل أن تؤثر على قرارات البنك الفيدرالي القادمة.

 

غالباً ما تُعطي تصريحات أعضاء الفيدرالي دلالات عن الإجراءات المستقبلية التي قد يتخذها البنك، سواء تعلق الأمر خفض معدلات الفائدة، أو تعديلات في برنامج بيع الأصول، وهذا يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية