تاريخ العلاقات بين الصين والولايات المتحدة قبل إعلان الحرب التجارية

العلاقات الصينية الأمريكية تشير إلى العلاقات الدولية بين جمهورية الصين والولايات المتحدة.

و تعتبر العلاقة بين الصين والولايات المتحدة قوية جدًا، ولكنها معقدة في نفس الوقت، حيث تتمتع الولايات المتحدة والصين بشراكة اقتصادية واسعة للغاية، حيث يتطلب عدد كبير من التجارة بين البلدين علاقات سياسية إيجابية إلى حد ما.

ومع ذلك توجد قضايا مهمة في الأفق لا يمكن تغافلها، ولكن في النهاية العلاقة بينهم هي علاقة تعاون اقتصادي، وتنافس مهيمن في المحيط الهادئ، وشكوك متبادلة حول نوايا الآخر.

لذلك تبنت كل دولة موقفًا حذرًا تجاه الآخر كخصم محتمل، في الوقت الذي أصبحت فيه شريكًا اقتصاديًا قويًا للغاية.

وقد وصفها قادة العالم والأكاديميون بأنها أهم العلاقات الثنائية في العالم في هذا القرن.

الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة

 

ومع وجود الحرب التجارية الأخيرة، والتي بدأها ترامب ضد الصين، حيث قرر فرض بعض الجمارك على الواردات الصينية، فقد فرضت إدارة ترامب رسوم جمركية شاملة على البضائع الصينية بقيمة 34 مليار دولار، بما في ذلك أجهزة التلفزيون ذات الشاشة المسطحة وقطع غيار الطائرات والأجهزة الطبية.

وستواجه السلع التي تم تحديدها للتعريفات ضرائب حدود تصل إلى 25 بالمائة عند استيرادها إلى الولايات المتحدة.

وتوعدت الصين بالرد على تلك الغرامات، ومن هنا بدأت حرب تجارية كبرى لا نعرف متى ستنتهي أو كيف ستنتهي، وما هي الخسائر المتوقعة على كلا الجانبين.

وفي النقاط التالية سنلخص تاريخ علاقة الصين والولايات المتحدة من شتى النواحي سواء اقتصادية أو سياسية لكي نفهم أكثر ما الذي جعل العلاقات تتوتر إلى تلك الدرجة.

 

  • بدأت العلاقات مع الصين في عهد جورج واشنطن بعد عقد معاهدة وانجكسيا عام 1845

 

  • كانت الولايات المتحدة حليفة لجمهورية الصين خلال حرب المحيط الهادئ، لكنها قطعت علاقاتها مع الصين لمدة 25 سنة عندما تولت الحكومة الشيوعية

 

  • تحسنت العلاقات بعد تلك القطيعة عند زيارة ريتشارد نيكسون للصين عام 1972 ومنذ زيارة نيكسون، قام كل رئيس أمريكي متتالي بجولة في الصين

 

  • توترت العلاقات مع الصين في ظل استراتيجية باراك أوباما المحورية الآسيوية، ودعم الولايات المتحدة لليابان في نزاع جزر سينكاكو، وكذلك تهديدات دونالد ترامب لتصنيف البلاد على أنها “مناورة العملة” كجزء من حرب تجارية محتملة

 

  • وفقًا لإحصائيات الاقتصاد للعام 2018 تمتلك الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، وتتبعها الصين مباشرة فهى، تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم

 

  • على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر أقوى اقتصاد في العالم، ولكن الصين لديها أكبر إجمالي ناتج محلي عند قياس الناتج المحلي من ناحية تعادل القوة الشرائية

 

  • كانت العلاقات بين البلدين مستقرة بشكل عام مع بعض فترات الصراع المفتوح، وعلى الأخص خلال الحرب الكورية وحرب فيتنام.

 

  • لدى الصين والولايات المتحدة مصالح سياسية واقتصادية وأمنية متبادلة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر انتشار الأسلحة النووية
  • تعتبر الصين هي أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة

 

  • اعتبارًا من أبريل 2017، أدت النزاعات البحرية الجارية في بحر الصين الجنوبي إلى توتر العلاقات بين الاثنين، حيث أجرت أمريكا دوريات بحرية للملاحة في المنطقة للتأكيد على موقف الولايات المتحدة بأن الجزر الاصطناعية التي أنشأتها الصين تقع في المياه الدولية

 

  • في 8 يوليو 2018 مدمرتان أمريكيتان تبحران عبر مضيق تايوان. وتقول البحرية الأمريكية إنها أبحرت اثنتين من سفنها الحربية عبر مضيق تايوان. تأتي هذه الأخبار وسط تزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وقالت سلطات الدفاع التايوانية أن المدمرتين يو اس اس موستين ويو اس اس بنفولد تحركتا شمالاً عبر المضيق. تتمركز السفن في الميناء البحري الأمريكي في يوكوسوكا، جنوب طوكيو

 

  • لا يزال البلدان في نزاع حول القضايا الإقليمية في بحر الصين الجنوبي

 

  • بلغ الرأي العام الإيجابي في الصين للولايات المتحدة 44 ٪، في حين أن الرأي العام الإيجابي في الولايات المتحدة للصين هو أقل إلى حد ما عند 38 ٪.

 

  • كان أعلى رأي مؤيد مسجل للولايات المتحدة هو 58 ٪ في العام (2010)، وأدنى رأي عام مسجل هو 38 ٪ في العام (2007). وعلى النقيض، كان أعلى رأي عام مؤيد مسجل في الصين هو 52٪ في العام (2006) وأدنى رأي عام مسجل هو 35٪ في العام (2014)

 

Related posts

تاريخ التحركات الكبرى للبيتكوين وأهم الأسباب

تأثير ترامب على أسواق الأسهم: نظرة على الماضي وتوقعات المستقبل

دليل شامل عن رؤساء أمريكا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري