التوترات السياسية داخل فينزويلا دفعت أسعار النفط إلى الصعود قليلاً، حيث تعتبر فينزويلا من أكبر مصدري النفط الخام للولايات المتحدة الأمريكية بما يقارب ال 350.000 برميل يومياً. وقد توقع كثيرون أنه من المحتمل أن يحدث نقص للنفط داخل السوق الأمريكي بعد الأحداث الجارية، ولكن النفط لم يستجيب في السوق العالمي بقوة لهذه الأحداث. مازالت أسعار النفط هادئة إلى الآن بعد أن عانت الأسعار في الفترات السابقة من كثرة المعروض في السوق بشكل عام، وهو ما دفع النفط إلى الهبوط بقوة في الفترات السابقة.
بشكل عام ومن الناحية الفنية مازالت أسعار النفط تواجه مستوى مقاومة قوي جداً عند المستوى السعري 53 دولار، واختراق هذا المستوى يعني مزيد من الارتفاعات في الفترات القادمة، ولكن مادامت الأسعار أسفل هذا المستوى، فمن المحتمل أن تشهد أسعار النفط هدوءًا في تحركاتها بين المستوى المذكور ومستوى الدعم عن سعر 42 دولار، وذلك بعد كسر خط الاتجاه الهابط بقوة، وهو ما يعني أن القوى الشرائية بدأت المنافسة على السيطرة، ومن المحتمل أن تكون هذه المرحلة مرحلة توازن نسبي بين قوتي السوق.