تأثيرات قرارات الفيدرالي الأمريكي على الأسواق

في ظل تطورات مالية متسارعة، شهدت الأسواق المالية تفاعلات ملحوظة عقب الإعلان الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة برئاسة جيروم باول.

 

في مستهل تصريحاته، شهدت عوائد السندات الأمريكية انخفاضاً حاداً، ما يعكس تأثير القرارات الفيدرالية المتوقعة على ملامح السياسة المالية الأمريكية.

 

القرار الرئيسي الذي استقر عليه الفيدرالي هو الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير يذكر، دون أية مفاجآت أو تغييرات جذرية في السياسات النقدية الحالية.

 

الجديد الوحيد في هذه السياسات كان تخفيض عمليات التخلص من السندات في ميزانية الفيدرالي، حيث تم تقليص الكمية الشهرية من 60 مليار دولار إلى 25 مليار دولار فقط.

بحسب باول، يأتي هذا التعديل لضمان الوصول إلى الهدف النهائي لتقليص الميزانية دون الحاجة لتغييرات إضافية تذكر في الوقت الحالي، مؤكدًا أن خفض معدلات الفائدة لا يزال مرهونًا بالبيانات الاقتصادية القادمة.

وأكد في تصريحه أن هذا لا يعبر عن تغيير حيث أن معدل الفائدة هو الأداة الفعالة للبنك.

 

السندات شهدت تراجعًا متقاربًا في عوائدها للخزانة الأمريكية عبر مختلف الآجال، مما يعكس حالة التسعير بعيد المدى للتغير حيال السياسة النقدية والاقتصاد الأمريكي.

 

تفاصيل أجل السندات ونسب العائد والتغير في النقاط:

السند لأجل سنتين:

نسبة العائد: 4.927%

التغير: -0.119 نقطة

 

السند لأجل ثلاث سنوات:

نسبة العائد: 4.76%

التغير: -0.124 نقطة

 

السند لأجل عشر سنوات:

نسبة العائد: 4.583%

التغير: -0.101 نقطة

 

أسواق الأسهم الأمريكية سجلت أداءً قويًا في هذا اليوم، مع تسجيل ارتفاعات ملحوظة في المؤشرات الرئيسية الثلاثة:

1. مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA):
– السعر : 38,292.1 نقطة
– نسبة التغير: +1.26% (زيادة بمقدار 476.25 نقطة)

2. مؤشر ناسداك المركب (NASDAQ):
– السعر : 15,865 نقطة
– نسبة التغير: +1.33% (زيادة بمقدار 207.78 نقطة)

3. مؤشر S&P 500:
– السعر : 5,083.5 نقطة
– نسبة التغير: +0.95% (زيادة بمقدار 47.81 نقطة)

هذه الارتفاعات تشير إلى زيادة الثقة في السوق واستجابة إيجابية من جانب المستثمرين.

 

مؤشر الدولار الامريكي سجل تراجعا 0.5% عند 105.68

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية