تأثيرات المناظرة النارية بين بايدن وترامب

 

كانت مناظرة نارية بين المرشحين كونها تعرضت لتفاصيل دقيقة عن الخطط التي ينوي كل طرف العمل بها في حال فوزه

 

ويتوقع أن يقلص ترامب بها الفارق مع بابدن لشعار هام كرره ترامب خلال كل فترات المناظرة:

 

“بايدن يقول ولا يفعل وطوال سنوات قضاها في الكونجرس وكنائب الرئيس لماذا لم يحقق ما يعد به الآن”

 

اليكم أبرز الملفات التي تم مناقشتها:

 

ملف الحد الأدنى للاجور:

ينوي بايدن رفع الحد الأدنى ليصبح 15$ للساعة

 

بينما يريد ترامب أن تقوم كل ولاية بتحديد الحد الأدنى وفق تكلفة المعيشة هناك

 

ترامب عارض فرض حد أدنى كونه يرى أن ذلك يضر الأعمال الصغيرة

 

هذا يعني أن تقريبا كل أصوات الذين يحصلون على أقل من 15$ للساعة سيصوتوا لبايدن.

 

ملف النفط:

تكساس وبنسلفينيا واوهايو يبدو أنها ستميل للتصويت إلى ترامب بسبب التصريح الخطير والمفاجئ الذي قاله بايدن اليوم

 

بأنه سيعيد تشكيل صناعة النفط كونها تضر بالبيئة وأنه يعارض منحها مساعدات ودعم حكومي

 

ويريد بايدن أن يتم دعم الطاقة البديلة كالرياح والشمسية منها

 

بينما ترامب أكد دعمه للصناعة النفطية وانتقد قوة بقية الطاقات في توفير الاحتياجات.

 

ملف التحفيزات المالية:

ترامب أكد في المناظرة أن التحفيزات لن تتم قبل الانتخابات بسبب أن نانسي بيلوسي لا تريد تمريرها الآن

 

حتى تتكسب منها سياسيا في حال فوز بايدن.

 

تصوير السياسي الفاسد:

 

سعى كل مرشح لاظهار خصمه على أنه السياسي الفاسد

 

ترامب جدد اتهامه لبايدن بأنه تلقى حوالي 3.5$ مليون من الصين وفق الايميلات المسربة

 

وكرر انتقاده لبايدن بممارسة ضغوط على اوكرانيا لاجل التكسب المالي وتنفيع ابنه

 

وأن أخاه استفاد ماليا من حرب العراق

 

وأنه تكسب كنائب رئيس من الصين وروسيا أيضا ووصفه أنه السياسي الفاسد.

 

أما بايدن فاظهر ترامب أنه لم يدفع الضرائب الكبيرة التي يدعي

 

وأنه يتهرب من الاعلان للجميع عن كشفه الضريبي كونه استفاد من ثغرات قانونية

 

واتهمه أيضا باخفاء أمواله في حساب بنكي صيني.

 

خلاصة المناظرة كانت تشويه لصورة كل مرشح مع اختلافات جوهرية في الخطط الاقتصادية.

 

والجديد أن صناعة النفط واسهم شركاتها ستتأثر سلبا في حال فوز بايدن.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية