بيانات امريكية متباينة وترقب للتضخم غدا وتأثيرات محتملة على الين

البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة تظهر أداء مختلطاً بالمقارنة مع التوقعات.

 

للناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي كقراءة اولية، جاء الرقم الفعلي عند 1.6%، وهو أقل من التوقعات التي كانت 2.5%، وأقل بشكل ملحوظ من الرقم السابق الذي كان 3.4%.

هذا يشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

 

بالنسبة لمطالبات البطالة، جاء الرقم الفعلي أفضل قليلاً من المتوقع، حيث كانت النتائج الفعلية 207 ألف مقارنة بالتوقعات التي كانت 214 ألف، وهذا يدل على استقرار نسبي في سوق العمل.

 

وأخيراً، لمؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي، جاء الرقم الفعلي عند 3.1%، متجاوزاً التوقعات التي كانت 3.0% وأعلى من الرقم السابق الذي كان 1.6%.

هذا يعكس ضغوطاً تضخمية أعلى من المتوقع.

 

بشكل عام، هذه البيانات تقدم صورة متباينة عن الاقتصاد الأمريكي، مع تباطؤ النمو، واستقرار في سوق العمل، وضغوط تضخمية متزايدة، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية للبنك الفدرالي الأمريكي.

 

غداً، ستصدر بيانات التضخم الأمريكية في الساعة الثالثة والنصف مساءً بتوقيت الكويت، وهي تعتبر مهمة بشكل ملحوظ لأسواق الدولار ومؤشرات الأسهم الأمريكية نظراً لتأثيرها على سياسات الاحتياط الفدرالي الأمريكي.

 

كما أن هناك قراراً من البنك المركزي الياباني سيصدر صباحاً، حيث لا يُتوقع تغيير في معدل الفائدة، لكن من الممكن أن يُلمح رئيس البنك إلى إمكانية التدخل لتقوية الين الذي شهد تراجعات ملحوظة مؤخراً إلى مستويات لم تُشهد منذ عقود. هذه التصريحات قد تؤثر بشكل كبير على تحركات الين مقابل العملات الأخرى.